var addthis_pub="tonyawad";
نيويورك تايمز:
مفاوضات عملية السلام تعتمد على عباس
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على تداعيات قرار زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس بعدم الترشح للرئاسة لفترة ولاية ثانية، وقالت إنه بعد مرور أسبوعين على تلميح عباس بأنه سيستقيل، تعثرت عملية سلام الشرق الأوسط ودخلت فى أزمة عميقة وباتت فى أمس الحاجة إلى تدخل جهود طارئة لإعادة إحيائها. وتشير الصحيفة إلى أن مؤسسة إسرائيل الأمنية فى حالة تأهب إذا ما غادر عباس، التى تعتبره سياسياً معتدلاً.
وتقول نيويورك تايمز إن بعضا من أبرز أعضائها حثوا الحكومة الإسرائيلية لتقديم عروض قوية تقنع عباس بالبقاء فى السلطة واستئناف المفاوضات مع إسرائيل، بعرض حل يشمل بناء دولة فلسطينية مستقلة.
وترى الصحيفة أن القادة الفلسطينيين يبحثون عن خلاصهم فى مكان آخر، فهم يدركون جيداً مدى ضعفهم، وإحباطهم الشديد إزاء موقف إسرائيل المتعنت لتصعيد بناء المستوطنات فى الضفة الغربية وحربها الأخيرة على غزة فى يناير المنصرم، لذا فهم يأملون أن يهب المجتمع الدولى لنجدتهم.
حملة الجيش الباكستانى ضد طالبان تمثل مشكلة لإدارة أوباما الأمريكية
◄ فى الشأن الباكستانى، قالت الصحيفة إنه بعد شهر من بداية الجيش الباكستانى حملته لاقتحام معقل طالبان فى جنوب وزيرستان يبدو أنه قد تم تشتيت المقاتلين، وليس استئصالهم، وهذا النمط المتكرر أبرز المشاكل التى تواجه إدارة أوباما للبت فى استراتيجيتها بشأن أفغانستان. فالنجاح فى هذه المنطقة القريبة من الحدود الأفغانية يمكن أن يكون له تأثير مباشر على عدد القوات الأمريكية الإضافية التى سيتم إرسالها لأفغانستان والمدة التى ينبغى أن يقضوها هناك.
وتشير الصحيفة إلى أن باكستان أظهرت استعدادا متزايدا لمعالجة المشكلة، بشنها عمليات كاسحة فى شمال وغرب البلاد هذا العام، لكن المسئولين الأمريكيين ما زالوا يحثونها على بذل المزيد. وعبر محللون أمريكيون عن دهشتهم من الخسائر البسيطة نسبيا فى صفوف الجيش الباكستانى مما يعزز شكوكهم فى أن مقاتلى طالبان من قبيلة محسود وحلفائهم من المقاتلين الأجانب، بما فى ذلك قوة أوزبكية كبيرة، قد اتجهوا شمالا أو أعمق إلى الجبال. وذلك بالمقارنة مع 51 أمريكيا قتلوا فى ثمانية أيام فى الفلوجة بالعراق عام 2004.
واشنطن بوست
كاتب أمريكى: الولايات المتحدة يجب أن تعطى لعملية السلام دفعة أخيرة
◄ خصص الكاتب الأمريكى ديفيد إغناتيوس مقاله للتعليق على تعثر عملية سلام الشرق الأوسط، وقال إن الإدارة الأمريكية يجب أن تعطى لعملية السلام فرصة ودفعة أخيرة وأن يتبعوا خطى رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، سلام فياض، وأن يفعلوا الخطة التى وضعها والتى تنطوى على إقامة دولة فلسطينية خلال عامين. وينصح الكاتب الإدارة الأمريكية بتأييد هذا الهدف، والبدء على الفور فى التفاوض حول التفاصيل.
وتشير الصحيفة إلى أن فياض نجح فى تحسين الأحوال الأمنية فى رام الله، ويصف الكاتب كيف تتسم شوارع المدينة بالنظافة، والهدوء، فمن ناحية هناك مواد البناء فى كل جانب، ومن ناحية أخرى يصطف الجنود على جانبى الشارع، وتستطيع أن ترى الوحدات السكنية الجديدة، والبنوك، والشركات، ونوادى الصحة، ووكلاء السيارات الفاخرة. ويرى الكاتب أن الدولة الفلسطينية ستكون أشبه بهذه المدينة إذا ما أقيمت.
التليجراف
هيفاء وهبى مثيرة للإعجاب وللإدانة بسبب ملابسها الجريئة..
◄ اهتمت الصحيفة بمقاضاة النوبيين للمطربة اللبنانية هيفاء وهبى، واتهامها بالسب والقذف فى أغنيتها الجديدة "بابا فين"، وقال الصحيفة إن هيفاء التى تعتبر واحدة من أكثر نساء العالم جمالا قد اعتذرت للنوبيين حول أى إهانة لم تقصدها سببتها كلمات أغنيتها لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء من مصر والأقليات العرقية السوداء أعربوا عن غضبهم إزاء ما يزعمون أنه كلام عنصرى. وأضافت أن هيفاء (35 عاما) شخصية مثيرة للجدل بالفعل، إذ إنها تثير الإعجاب من جهة ومن ناحية أخرى لإدانتها بسبب ملابسها الجريئة.
أوباما يحذر من تهديد أمن إسرائيل بسبب خطة بناء 900 منزل بالقدس..
◄ ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أصدر تحذيرا نادرا لإسرائيل حول خطة بناء 900 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين اليهود فى القدس الشرقية، واصفا الأمر بالخطير جدا لأنه من شأنه أن يثير الفلسطينيين ويهدد عملية السلام.
كما دافعت إسرائيل بتحد عن حقها فى الاستفادة من الأراضى التى تم ضمها، قاد أوباما موجة من الاحتجاجات الدولية لهذا القرار، وقال إن تطوير مستوطنة جيلو يؤدى إلى زيادة الشعور بالمرارة لدى الفلسطينيين مما يعرض عملية السلام بالمنطقة لخطر الذبول والإضرار بأمن إسرائيل نفسها.
التايمز
الجزائر تنتقم من جرح دام 20 عاما..
◄ وتحت عنوان "الجزائر تنتقم من مصر بعد جرح دام عشرين عاما وعنتر يحيى يكسر قلوب المصريين"، قالت الصحيفة إن حلاوة الفوز لم تكن لأن الجزائر لم تتأهل لبطولة كأس العالم منذ عام 1986، ولكن لأنها انتقمت من الذكريات المؤلمة لهزيمتها من مصر عام 1989 لتتأهل مصر للبطولة فى إيطاليا عام 90، حيث اندلعت وقتها أيضا أعمال شغب بين مشجعى الفريقين فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى شدة العداء الذى عمقته أحداث الشغب الماضية بين البلدين، حتى أن جمال ولد عباس وزير التضامن الجزائرى دعا الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى حرمان المنتحب المصرى من لعب أى مباريات خلال عام أو عامين، ذلك بسبب حادث الأتوبيس الجزائرى المزعوم والذى وصفه ولد عباس بأنه أمر غير مقبول وغير حضارى.
وأكدت الصحيفة متشككة فى صحة قرار الحكم بعدم طرده، قائلة إن نذير بلحاج كان محظوظا حتى يبقى فى أرض الملعب بعد أن أسقط أحمد حسن عمدا وكان قبلها قد حصل على إنذار فى الدقيقة الأولى من المباراة بعد أن عرقل أحمد المحمدى بقوة.
فرنسا تصعد لكأس العالم بالغش..
◄ أيضا أشارت الصحيفة إلى واقعة مثيرة للجدل فى تلك التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، حيث تغاضى مارتن هانسون حكم المباراة التى جمعت كل من المنتخب الفرنسى ونظيره الأيرلندى عن قيام لاعب المنتخب الفرنسى تييرى هنرى بلمس الكرة بيده مرتين ليعطيها لويليام جالاس لتسكن الشباك الأيرلندية، حتى يتعادل الفريقان ويتأهل المنتخب الفرنسى بمجموع مباريتين 2-1 لفرنسا.
وقد قارنت الصحيفة بين ذلك الموقف وما حدث فى نهائى البطولة عام 1986 بين الأرجنتين وإنجلترا حينما قام نجم هجوم الأرجنتين دييجو ماردونا بإحراز هدف الفوز بالبطولة بيده.
وقد اعترف تيرى هنرى بلمس الكرة مرتين قبل أن يعطيها لزميله جالاس وقال "سأكون صادقا، إنها لمسة يد، لكننى لست محرز الهدف".