بعد انتهاء مباراة مصر والجزائر فى السودان، انفضت الوحدة الثلاثية بين قنوات دريم والحياة ومودرن سبورت، والتى بدأت قبل المباراة الأولى فى القاهرة، ومع انفضاض الوحدة أصبحت كل قناة تغرد على طريقتها الخاصة فى متابعة الهجوم الوحشى الذى تعرض له الجمهور المصرى فى الخرطوم بعد المباراة.
قبل إعلان الوحدة بين القنوات الثلاث، كان هناك حرب معلنة بين مذيعيها الرياضيين، وخرجت هذه الحرب من السر إلى الجهر، ومع بدء الوحدة والاستمرار فيها، سادت لغة المحبة فجأة، والاعتذارات من كل طرف والتأكيد على أن هناك عهدا جديدا يسود الجميع لصالح مصر، لكن مساء الجمعة الماضى بدأت بشائر عودة الحرب الباردة بين هذه القنوات، والشاهد ما حدث حين دخل على الهاتف الكابتن خالد الغندور مع الكابتن مصطفى عبده على قناة دريم، وكان ضيف الحلقة الكاتب الصحفى محمود معروف، وهادى فهمى رئيس اتحاد كرة اليد.
تحدث الغندور عن مكالمة علاء مبارك إليه فى برنامجه يوم الخميس، وعرج منها إلى الهجوم على ما أسماهم بالمنافقين الذين ركبوا الموجة، ولم يحتج كلام الغندور إلى جهد فى إثبات من المقصود بكلامه، فتتبع حالة الحرب الباردة التى كانت سائدة بين الغندور وشوبير قبل بدء الوحدة الثلاثية تفك اللغز، لكن المثير فى هذه الحلقة، مارآه المشاهد، حين بدا على وجه وحركة جسد مصطفى عبده الرغبة فى التدخل مع خالد الغندور ربما رغبة منه فى تغيير موجة الكلام، لكن الكاميرا وهى تتنقل على الضيوف ظهر محمود معروف وهو يشير بيديه إلى مصطفى عبده لترك الغندور فى الحديث، فاستمر الغندور فى الهجوم على ما أسماهم بـ"المنافقين"، وهكذا عادت أجواء الحرب الباردة بين دريم والحياة، ومعها عادت أسئلة المشاهد ..لماذا كان الخصام والخلاف؟، ولماذا كانت الوحدة؟، ولماذا تعود الحرب؟