طالب شباب "الفيس بوك" بمحاكمة جريدتى النهار والشروق الجزائريتين، متهمين إياهما بإشعال الفتنة بين مصر والجزائر، ونشر أخبار كاذبة أدت إلى كوارث.
كما طالب شباب الفيس بوك فى حملة جديدة لهم بتهدئة الموقف بين البلدين من خلال عدة شروط أولها تقديم اعتذار رسمى واضح من حكومة الجزائر للشعب المصرى، يليه تقديم بيان يوضح موقف الحكومة المصرية للشعب الجزائرى تعلن فيه الحكومة المصرية كذب ما نشر حول قتلى جزائريين فى مصر وهو ما لم يحدث مطلقا.
وشددوا على ضرورة إعادة جميع المصريين العاملين بالجزائر إلى مواقعهم مع الالتزام بتأمينهم الكامل، على أن تعهد الحكومة المصرية بتأمين الرعايا الجزائريين المقيمين بمصر، وتقديم كافة المشاغبين من مشجعى الجزائر للمحاكمة العادلة أمام القضاء الجزائرى.
وأكد رئيس الحملة أن هدفها هو توحيدا الصفوف بين الدول العربية حتى تفوت الفرصة على كل من يريد إشعال الفتنة بينهم.