ناشد محامون وفنانون، الحكومة المصرية، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، وطرد السفير الجزائرى لأنه خان مبادئ القومية العربية، وأشعل الفتنة بين البلدين، ولا يشرف مصر وجوده، وكذلك استدعاء السفير المصرى من الجزائر لعدم احترامهم القومية العربية ومبادئ الأخوة.
وطالب المشاركون فى المؤتمر العام الذى نظمته نقابة المحامين اليوم الأحد، الأمن السودانى بتقديم التقرير الأمنى عن المباراة لرفعه إلى الفيفا، معلنين عن إعداد مذكرة قانونية ضد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقية لتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتباره مسئولاً عما حدث، واستغلال مباراة مصر والجزائر كذريعة ومكسب سياسى وورقة للعب بها ضد خصومه.
وأعلن د.إبراهيم إلياس عضو مجلس النقابة تقديم مذكرة قانونية لزوريخ ضد المنتخب الجزائرى يوم الخميس المقبل، وكذلك تشكيل لجنة قانونية من أعضاء اتحاد المحامين العرب بمجلس النقابة لدراسة الانتهاكات والاعتداءات ضد الجمهور المصرى. وطالب طارق علام الإعلامى، المنظمات الشعبية ومنظمات المجتمع المدنى، بمقاطعة أى نشاط شعبى بالجزائر والمؤسسات الجزائرية، داعيا نقابة المحامين لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد الحكومة الجزائرية باعتبارها المحرض والشريك لما حدث.
وقال حمدى خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، إن مجلس النقابة فى حال انعقاد دائم، ويدعو الحكومة المصرية للتحرك الجاد والسريع لإعادة كرامة وحقوق المصريين، معتبراً أن تراجع الحكومة سيكون مؤشراً سيئاً لأنه سيكون أول من ينتقل ويعارض أى تخاذل فى هذا، داعياً المؤسسات الحقوقية للتصدى لما وصفه بـ "إرهاب دولة منظم ضد الشعب المصرى"، ومتعهداً عن المصريين الذين تم الاعتداء عليهم سواء فى السودان أو فى الجزائر من خلال لجنة قانونية.
ومن جانبه أشاد عبد الرحمن سر الخدم سفير السودان بالقاهرة بأخلاق الجمهور والمنتخب الوطنى، مشدداً على بذلهم كل الجهد لتأمين المباراة، وإخراجها فى صورة مشرفة، معلنناً تجاوز الأزمة وتفويت أى فرصة للوقيعة بين الشعبين المصرى والسودانى، نافياً وجود أى توتر فى العلاقات الدبلوماسية أو الإعلامية بين مصر والسودان.