د؟شعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري
كشف بيان حقوقى صدر اليوم الاحد حصل اليوم السابع على نسخة منه أن وراء هذه الموجة العارمة من الكراهية والتعصب الأعمى للجماهير الجزائرية يقف د.سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائرى لاكتساب شعبية فى الشارع السياسى الجزائرى من خلال صراع سياسى على مقعد الرئاسة الجزائرية.
واستنكر البيان الذى أصدرته مؤسسة مصريين بلا حدود الاعتداء على المصريين فى الخرطوم وفى مدن الجزائر وأكد على أن ما قامت به جماهير الجزائر يعد تعصبا سياسيا أعمى مدفوعا برغبات وتطلعات سياسية لا تمت للرياضة بصلة، كما أن الاعتداء على المصريين بهذا الشكل السافر يمثل مخالفة واضحة لأحكام العهد الدولى للحقوق السياسية والمدنية وخاصة المادة (7) والخاصة بالحق فى سلامة الجسد، وتنوه المؤسسة أن الاعتداء على حقوق الإنسان جريمة لا تسقط بالتقادم، ولن تتهاون مؤسسات حقوق الإنسان المصرية فى حماية حقوق المصريين والدفاع عنها محليا وإقليميا وعربيا.
وطالب البيان الحكومة الجزائرية بضرورة فتح تحقيق عاجل ونزيه مع المسئولين عن هذه الأحداث وتقديمهم للمحاكمة أيا كانت مواقعهم ومسئولياتهم، والمؤسسة تجهز ملفا بكافة الاعتداءات لتقديمه للجهات المعنية.
وذكرت مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية بانها تتابع بقلق بالغ التطورات التى أعقبت مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم، والتى أقيمت فى العاصمة السودانية مساء الأربعاء الماضى وانتهت بفوز الجزائر بهدف نظيف للتأهل إلى كأس العالم 2010 والمقام بجنوب إفريقيا.
إذ فوجئ جميع المتابعين لهذه المباراة بحشود جزائرية ضخمة خارج الاستاد يزيد عددها عن عشرين ألف مشجع يحملون الأسلحة البيضاء والهراوات والأحجار ويهاجمون بها جموع المصريين مما أدى إلى إصابة (17) مصرى، منهم ثلاثة مصابون إصابة شديدة بالرأس، فضلا عن تدمير عدد من الأتوبيسات التى تقل المصريين المتوجهين إلى مطار الخرطوم، هذا بالإضافة إلى حصار المصريين العاملين بجمهورية الجزائر وتدمير المنشآت الاقتصادية المصرية فى الجزائر مثل فرع شركة المقاولين العرب، وإحدى شركات رجل الأعمال المصرى "ساويرس" ومكتب مصر للطيران بالعاصمة الجزائرية، بل ووصل التعصب إلى أقصاه بإحراق العلم المصرى، ووضعه على الأرض ومرور السيارات الجزائرية من فوقه فى إهانة واضحة لمصر حكومة وشعبا،