أعلن اليوم أيمن فاروق المدير التنفيذى لمؤسسة صاحبة الجلالة عن اتحاد 89 مؤسسة حقوقية وإعلامية من أجل كرامة 80 مليون مصرى بمشروع غير ممول من جهات خارجية حتى لا يؤثر عليهم أى عوامل خارجية، خلال المؤتمر الذى استضافته ساقية عبد المنعم الصاوى بقاعة الكلمة لمنظمات حقوق الإنسان بمشاركة عدد من الفنانين والإعلاميين لإصدار بيان خارجى لمنع المشجعين الجزائريين من المشاركة فى أى حدث رياضى، وذلك بحضور عدد من الذين تعرضوا للهجوم فى السودان.
وأعرب أيمن فاروق عن استغرابه من الشحن الإعلامى الحالى، ومع ذلك نحن لا نعرف ما هو المطلوب مننا إلى الآن، مشيرا إلى استعداد كل مصرى أن يقدم نفسه فداء فى الوقت الذى تشير فيه الحكومة إلى ذلك، مؤكدا أنه لا يوجد من يستطيع انتهاك كرامة المصرى ولكننا غضبى من أجل المساس بها.
كما أعرب عن أسفه على رد الفعلى الجزائرى الذى لا يوجد به أخوة أو غيرها من القيم الإنسانية، مشيرا إلى أن المصريين هما من ساعدوهم ووقفوا بجانبهم فى السراء والضراء معلنا أننا لم نسمع من قبل عن أى مطرب مصرى غنى لبلد عربية أخرى ولكن مطربى العرب جميعا غنوا لمصر أمهم جميعا.
لذا أعلن عن استخراج تقرير إعلامى مقروء للجراد المصرية والعالمية يوضح فيه مقارنة بين التناول الإعلامى الجزائرى والمصرى للأحداث، وكذلك تم تحديد ميعاد لجنة الصياغة التى ستصيغ التقرير الحقوقى الخاص بما فعلة الجزائريون من أعمال همجية كما سيتم الاستماع للمصريين العائدين من السودان والجزائر، حيث سيتم تسجيل فيلم وثائقى باللغة الإنجليزية للانتهاكات الواقعة، وسيتم النشر لهذا التقارير بالتعاون مع 1200 مراسل مصرى فى جميع أنحاء العالم.
وطالب الحقوقيون القيادات العليا بالوقوف إلى جوارهم، معلنين ليوم الثامن عشر من ديسمبر بيوم الكرامة المصرية فى عام الكرامة وعام 2010 بعام النور، مشيرين إلى أنه يجب الاحتراس من الانجراف نحو الأسفل واضعين أنفسنا فى موضع من لا يستطيع محاسبة الآخرين على أخطائهم وأخذ حقوقنا.
وتساءل الحقوقيون عن سفارتنا الموجودة فى السودان والملحق العسكرى والملاحق الأخرى التى تتقاضى بالدولار، حيث علق أشرف صادق محرر بجريدة الأهرام وعائد من السودان قائلا "لمن شاهد فيلم إبراهيم الأبيض، نحن كنا وسط 20 ألف إبراهيم الأبيض، لدرجة أنهم جعلونا نركب الموصلات العامة بملابسنا الداخلية لأننا خلعنا كل ما يدل على كوننا مشجعين مصريين، فما حدث لنا فى السودان لا يقل عما يحدث للفلسطينيين فى غزة "وأشار إلى أن بوتفليقة بعث من لا أهل لهم ولكننا دولة محترمة وبعثنا من أهل لهم يقدرون على حمايتهم.
أما جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين قال بأننا من عاداتنا عدم التحرك إلا بعد وقوع الكارثة، حيث أكد على مسئوليته أن السفير المصرى بالخرطوم رفض إعطائنا أعلاما مصرية عندما أوضحوا له أنه يوجد 15 ألف سودانى يطلبون الأعلام لرفعها قائلا "معنديش أعلام أنتوا ليه ماجبتوش أعلامكم معاكم وأنتوا جايين وكمان السودانيين هيخدوها يبيعوها" فى مقابل وجود ملايين الأعلام والتى شيرتات والكابات الحاملة للعلم الجزائرى بالشارع الجزائرى، وعند إخبار السفير عن تحذير الأمن لنا فى المطار من السلاح الأبيض الذى يحمله الجزائريون قال لنا "تحدثت مع وزير الداخلية السودانى وسيتم اتخاذ اللازم ومنع دخول أى لأسلحة للماتش".
وعلى العكس جاء جمال عبد الرحيم مؤكدا أنهم دخلوا للاستاد بدون أن يطلب منهم أى شخص حتى تذكرة الدخول وهذا إن دل فهو يدل على مدى الاستهتار والإهمال وأن الجزائريين دخلوا بالفعل بأسلحتهم دون محاسبة من أى شخص، مشيرا إلى أن سوابق السجون المصرية لن يصلوا لدرجة البلطجة التى فعلها شعبهم مؤكدا على أنهم أرقى من مثقفيهم.
وفى تصريح لليوم السابع أعلن "مايكل منير" مؤسسة يد بيد من أجل مصر أنهم يسعون حثيثا إلى إقامة مؤتمر عالمى بلغات متعددة حتى يصل الخطاب للعالم أجمع، بجانب أنهم يدرسون حاليا قانون الفيفا من أجل تقديمهم لورقة تطالب بحقوقنا كمصريين وتوقيع عقوبة على المنتخب الجزائرى، حيث قام بالفعل بالتواصل مع عضو لجنة الفيفا الأمريكى عبر الإيميل.
وطالب مايكل منير بضرورة استخراج تقرير من قبل الحكومة السودانية يوضح ما حدث من انتهاكات على أرضها.
وفى نهاية المؤتمر تم التأكيد على أنه لن يمر هذا العام إلا وكانت التقارير والورقة المصرية معروضة أمام جميع المنظمات والمؤسسات المعنية.