تكذيب صحيفة مصرية بسبب القيادى الإسلامى خالد البطش

الصحافة الإسرائيلية: بيريز يزور القاهرة اليوم.. تكذيب صحيفة مصرية بسبب القيادى الإسلامى خالد البطش والصراع بين تل أبيب وطهران ينتقل إلى جزر سليمان


اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم بالزيارة التى يقوم بها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز للقاهرة والملفات التى من الممكن أن تتناولها قمته مع الرئيس مبارك،كما تناولت تفاصيل الغارة التى قامت بها بعض من طائرات من سلاح الجو فجر اليوم الأحد على عدة مواقع لإنتاج الوسائل القتالية فى شمال ووسط قطاع غزة ، وركزت بعض الصحف على سعى إيران لدفع رشوة لدولة جزر سليمان لتتخلى هذه الدولة الصغيرة عن أى تعاون مع إسرائيل.


إذاعة صوت إسرائيل
**الإذاعة تهتم بالزيارة التى سيقوم بها اليوم الأحد الرئيس شيمون بيريز إلى القاهرة، وهى الزيارة التى سيجتمع فيها بيريز مع نظيره المصرى حسنى مبارك ولبحث آخر التطورات فى الشرق الأوسط خاصة سبل دفع المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين والدور العربى فيها.

وقالت مصادر مسئولة فى إسرائيل للإذاعة إن بيريز لن يعرض على الرئيس مبارك أى خطة سياسية جديدة، وكشفت هذه المصادر أن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوى ووزير المخابرات عمر سليمان سيحضرون جانباً من الاجتماع الذى يتناول أيضاً قضية الجندى المختطف فى غزة جلعاد شاليط.

**نفى الشيخ خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين بشدة ما ورد فى صحيفة "الشروق" المصرية، ما أسمته بالمغالطات حول الدور الإيرانى فى المنطقة، وأكد البطش أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب والمسلمين الأولى، وأن من حق إيران وتركيا وكافة الدول العربية والإسلامية الشقيقة أن تحمى حقوق الشعب الفلسطينى وأن ترعى وتحمى المسجد الأقصى، وليس هذا تدخلاً فى الشئون الداخلية للشعوب"، إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها الإسلامية الراسخة وواجبها الرسالى نحو تحرير بيت المقدس من الصهاينة" .

وأضاف البطش فى نص النفى الذى تناقله العديد من وسائل الإعلام العالمية وعرضته الإذاعة عبر موقعها على الإنترنت أن "المغالطة التى وردت فى صحيفة "الشروق" المصرية على لسانه غير صحيحة، وأن إيران تؤدى ما عليها تجاه قضيتنا العادلة وتقف فى مواجهة الدور الصهيونى والغربى المتزايد وفى مواجهة المشروع الأمريكى الغربى فى المنطقة العربية".

صحيفة يديعوت أحرونوت
**الصحيفة تعرض لتفاصيل الغارة التى قام بها بعض من طائرات من سلاح الجو فجر اليوم الأحد على عدة مواقع لإنتاج ما أسمته الصحيفة بالوسائل القتالية فى شمال ووسط قطاع غزة وعلى نفق يستخدم للتهريب فى جنوبه، وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الغارة أسفرت عن إصابة 7 فلسطينيين بجروح.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلى أن هذه الغارة جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه النقب الغربى، ولم تقع إصابات أو أضرار من جراء إطلاق القذيفة.

صحيفة معاريف
**بعد أقوى خلاف داخلى تشهده إسرائيل منذ فترة طويلة أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية أنه قرر اختيار المستشار القانونى المقبل للحكومة من بين المرشحين الأربعة الذين تعادلت نسبة التأييد لهم بين أعضاء اللجنة العامة التى كُلفت بتسمية المرشحين لخلافة مينى مازوز فى كرسى المستشارية.

ويشار إلى أن المرشحين الأربعة هم المحامى يهودا فاينشتاين والبروفيسورة دافنا باراك إيرز من جامعة تل أبيب والمحامى تصفى أغمون والبروفيسور يديديا شتيرن من جامعة بار إيلان، وتتجه النية لإجراء التصويت لاختيار المستشار القانونى القادم فى الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء بعد أسبوع.

وأوردت الصحيفة أن هناك مؤشرات على أن المحامى فاينشتاين هو المرشح الأوفر حظاً للحصول على هذا المنصب حيث يفضله السيد نتانياهو نفسه دون معارضة أعضاء حزبَى شاس والعمل فى الحكومة إلا أن وزير العدل يعقوب نئمان يحبّذ بدوره تعيين البروفيسور شتيرن.

**الصحيفة تزعم أن إيرن قامت برشوة دولة جزر سليمان بمبلغ 200 ألف دولار لتخلى هذه الدولة الصغيرة عن أى تعاون مع إسرائيل وكشفت مصادر فى الخارجية الإسرائيلية أن إيران قامت بدفع 200 ألف دولار لشراء صوت هذه الدولة فى الأمم المتحدة بعد أن صوتت لصالح إسرائيل أكثر من مرة فى اجتماعات المنظمة الدولية وهو ما أصاب الإيرانيين بالغضب الشديد ودفعهم إلى تقديم هذا المبلغ إليهم.


صحيفة هاآرتس
**قالت الصحيفة إن وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن إليعيزر سيتوجه اليوم الأحد إلى تركيا لترؤس الجانب الإسرائيلى من محادثات اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين، وأوضحت الصحيفة أن المحادثات سترتكز على سبل تكثيف التعاون التجارى الثنائى واختراق الشركات الإسرائيلية للسوق التركية، ويرافق بن اليعيزر فى زيارته وفد من رجال الأعمال وعلى رأسهم رئيس اتحاد أرباب الصناعة شراجا بروش.
وأعرب بن إليعيزر عن أمله فى عودة العلاقات الإسرائيلية التركية إلى مجراها الطبيعى.

من ناحية أخرى قال وزير الدفاع التركى وجدى جونول فى تصريحات نسبتها له الإذاعة بأنه يتعين على إسرائيل تزويد تركيا فى غضون 50 يوماً بعشر طائرات بدون طيار وذلك بموجب اتفاق تم التوقيع عليه قبل حوالى 4 سنوات، وقال الوزير التركى إنه تم توجيه رسالة بهذا الخصوص إلى الصناعات الجوية الإسرائيلية وإلى شركة (إيلبيت) الإسرائيلية للإلكترونيات.

وهدّد الوزير التركى بإلغاء العقد فى حالة عدم تزويد تركيا بهذه الطائرات خلال الفترة المطلوبة. من جهة أخرى قال إن المحادثات بين إسرائيل وتركيا حول هذا الموضوع لا تزال مستمرة.

وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أنه لا علاقة بين تأجيل تزويد تركيا بهذه الطائرات وبين التوتر الذى يسود العلاقات الإسرائيلية التركية حالياً، وأضافت هذه المصادر أن هناك مشاكل فنية تحول دون إكمال عملية إنتاج الطائرات، وتعود هذه المشاكل بالدرجة الأولى إلى كون المعدات التركية الصنع المقرر تركيبها فى الطائرات ثقيلة نسبياً.

**قال موقع الصحيفة إن مصر قامت الجمعة وبشكل مفاجئ بسحب وحدة الهندسة العسكرية التى نشرتها على الحدود مع غزة، لمنع عمليات التهريب من سيناء للقطاع عبر الأنفاق، وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة أغضبت تل أبيب وواشنطن حيث تم ذلك دون إبلاغ الإدارتين الإسرائيلية والأمريكية مسبقاً بتلك الخطوة، وبحسب تلك المصادر فقد طلب الأمريكيون توضيحاً من القاهرة لمعرفة الأسباب التى جعلتهم يسحبون قوة الهندسة المصرية، ولكنها لم تحصل على رد مصرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية تأكيدها أن إدارة باراك أوباما بدأت بالتلميح لمصر، بأنها ستتخذ خطوات ضد القاهرة نتيجةً لهذه الخطوة.
ووفقاً للمصادر الأمريكية "فإن تلك المعلومات وصلت للجان المختلفة فى الكونغرس الأمريكى وخاصة اللجان التى تقرر إعطاء المساعدات المالية والعسكرية لمصر، حيث بدأت تلك اللجان بإجراءات استقطاع جزء من المعونات الأمريكية للقاهرة".

ووفقاً للصحيفة فإن إخلاء وحدة الهندسة المصرية للحدود، يعنى أن الشاحنات التى تحمل بضائع مهربة من سيناء لأنفاق رفح ستصل إلى فوهات الأنفاق بسهولة فائقة"، لافتاً إلى أن "التنظيمات الفلسطينية المسلحة فى غزة لديها أنفاق استراتيجية بعمق ما بين 50 إلى 60 متراً تحت الأرض بداخلها تكييف وكهرباء، وعبر تلك الأنفاق تهرب السلاح والصواريخ لقطاع غزة".