[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img][img]
https://alomah.yoo7.com/[/img][img]
https://alomah.yoo7.com/[/img][img]
https://alomah.yoo7.com/[/img][img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]رعاية إيه؟!.. إحنا مشوفناش حد من الصحة" جملة واحدة تناقلتها ألسنة الحجاج العائدين لمطار القاهرة اليوم، الأحد، تلك الجملة جاءت وسط حالة من الارتباك والاستياء التى شهدها المطار بدء من وصول طائرة الحجاج بالمبنى رقم 3 فى حين أن أقاربهم وذويهم يقفون فى انتظارهم بالمبنى القديم رقم 1 بخيمة الحجاج .. وانتهاء بالإجراءات الصحية التى عطلتهم عن رؤية ذويهم لساعة، على الرغم من أنهم قاموا بملء البطاقة الصحية وهم على متن الطائرة.
لم يكتف الحجاج المصريون بإعلان حالة الاستياء فقط.. وإنما أرسلوا للجهات المسئولة نداء لإنقاذ حجاج الجمعيات والقرعة من "البهدلة والرمى على الأرض"،بحسب وصفهم، لأنهم يعانون من حالة سيئة قائلين "حجاج القرعة اترموا على الأرض فى الشارع، ولا أكل ولا شرب" مؤكدين اقتصار العناية والاهتمام على رؤساء البعثات.
لا خدمات صحية
الامة التقى الحجاج بالمطار، والذين أكدوا أنهم لم يشعروا بأى خدمات صحية من جانب وزارة الصحة المصرية سواء بالسعودية أو بالقاهرة، ودللت إحدى أقارب الحجاج ذلك بأن ابن شقيقتها حصل على الشهادة الصحية بمقابل مادى دون كشف طبى يثبت خلوه من الأمراض،كما أنه تطًعم بمصل أنفلونزا الخنازير بـ"الواسطة"..
الإعلامى أحمد موسى، مدير تحرير صحيفة "الأهرام" والعائد اليوم من الحج،قال إنه اكتشف أن غالبية الحجاج المصريين هذا العام غادروا القاهرة لأداء مناسك الحج بالسعودية دون كشف طبى يثبت خلوهم من الأمراض المزمنة التى تمنعهم من السفر ورغم ذلك كانوا يحملون شهادات صحية.
وأرجع موسى للامة بمجرد عودته ضمن أفراد البعثة الإعلامية من السعودية، حالات الوفاة بين الحجاج المصريين، إلى غياب الرقابة فى إصدار تلك الشهادات "المضروبة"، حسب قوله والتى نتج عنها سفر أصحاب الأمراض وكبار السن ممن أوصى وزراء الصحة العرب بمنع سفرهم.
وطالب موسى الجهات المسئولة عن رعاية حجاج القرعة والجمعيات الأهلية بسرعة التدخل لحماية الحجاج المصريين من سوء الأحوال الجوية بالسعودية إلى جانب غياب الرعاية الصحية وسوء التنظيم.
ارتباك واستياء
حالة الاستياء التى سادت داخل المطار طغت على الفرحة بعودة الحجاج لمطار القاهرة، حيث أكد عدد كبير من أقارب الحجاج أنهم لم يتمكنوا من معرفة أيه معلومات حول وصول ذويهم أو أماكن استقبالهم بسبب هبوط الطائرات فى المبنى الجديد رقم 3 فى حين أن خيمة الاستقبال أقيمت فى المبنى القديم مما تسبب فى تأخرهم وارتباكهم لمعرفة جهة وصولهم.
وحول مستوى الخدمة الطبية والرعاية المقدمة لهم، قال أحد الحجاج إنه لم ير أى طبيب على مدى الفترة التى قضاها بالسعودية، ولم يتلق تعليمات أو إرشادات للوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير مضيفا "لا توجد أى رعاية صحية سوى 3 كبسولات أخذتهم على الطائرة.. ومعرفش دول بتاع إيه".
وقال حاج آخر، رفض ذكر اسمه، إن وزارة الصحة وزعت على الحجاج عدد من استمارات التقييم للخدمة الصحية لهم أثناء تواجدهم بالخيم، مؤكدا أن غالبية الحجاج أشاروا فى تقييمهم أن الخدمة سيئة ولن ترقى لمستوى الاحتياطات والإجراءات الوقائية التى أعلنتها الوزارة قبل السفر لأداء مناسك الحج.
وكشف الحجاج لليوم السابع عن عدم توفير عدد كافى من الأطباء لتقديم الرعاية الصحية للعدد الهائل من الحجيج، فى حين أشادتهم بمستوى الرعاية الصحية من الجانب السعودى من تنظيم وإرشادات.
وهو ما أكده أحد أفراد البعثة الإعلامية أنه تعرض لبعض الإصابات فى قدمه ولم يجد أى طبيب يقدم له الخدمة الصحية.