يشهد الحزب الناصرى حالة من الانقسام حول خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، فالبعض طالب بعدم خوض الانتخابات بعد أن تم إلغاء الإشراف القضائى، والبعض الآخر أكد ضرورة خوضها لمواجهة تزوير الحزب الحاكم.
جمعة حسن القيادى بالحزب، كان من الذين طالبوا بالامتناع عن خوض الانتخابات، مؤكداً أن إلغاء الإشراف القضائى سيكون سبباً فى زيادة التزوير، خاصة وأن الدورة السابقة قد شهدت تزويراً رغم وجود إشراف قضائى، مضيفا أن الأجواء التى فرضها الحزب الوطنى فى أسلوب الدعاية الانتخابية، جعل أحزاب المعارضة تقف عاجزة عن اللاحق به.
وأكد حسن أن رغبته برفض خوض الانتخابات قد نالت تأييداً من عدد كبير من قيادات وأعضاء الحزب بالمحافظات بخلاف رغبة أعضاء المكتب السياسى.
فيما أكد توحيد البنهاوى الأمين العام المساعد للحزب، أن مقاطعة الحزب للانتخابات البرلمانية يفقدها مهمتها الأساسية هى خوض الانتخابات وليس مقاطعتها، والبحث عن ضمانات للنزاهة هو الحل الوحيد.
وأوضح البنهاوى حول فكرة إعلان موقفهم من الانتخابات الرئاسية أن الأمر سابق لأوانه وفق المادة 76 من الدستور، والتى تؤكد ضرورة أن يكون للحزب أعضاء بمجلس الشعب والشورى، متسائلاً كيف نتحدث الآن عن شىء لا نملكه، ولا توجد لدينا آليات تنفيذه؟.