[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بصرف مليون ريال لذوي كل شهيد من ضحايا سيول جدة بسبب الأمطار التي هطلت عليها الأسبوع الماضي وراح ضحيتها أكثر من 115 شخص من عدة جنسيات بينهم 5 مصريين تم دفن ثلاثة منهم في جدة فيما سيتم اليوم الأربعاء شحن جثتي الضحيتين الاخريين أحمد سيد عبدالعظيم وسيدفن في أسيوط ومحمد محمود الجيلاني وسيدفن في سوهاج وسط توقعات بوجود ضحايا جدد تحت الانقاض ومازال البحث جاريا عن مفقودين وتشير الاحصاءات الأولية الي تضرر نحو 800 منزل ونحو 800 سيارة.
أكد الأمر الملكي علي تشكيل لجنة تحقيق عاجلة برئاسة امير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لتقصي الحقائق في الفاجعة وستتولي اللجنة ضمن مهامها حصر الخسائر والممتلكات المتضررة وفي رسالة واضحة تم استثناء أمانة جدة من اللجنة وينبثق من الجنة فرق عمل للقيام بالمهام الموكلة إليها ووفقا للأمر الملكي سيتم تشكيل لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق في مسببات "الفاجعة" ويحول الأمر الملكي اللجنة حق "استدعاء أي شخص أو مسئول كأنا من كان لطلب افادته أو مساءلته.
أضاف ان هذه الفاجعة تبحث عن أمطار لا يمكن وصفها بالكارثية. وأضاف انها "لم تأت تبعا لكارثة غير معتادة علي نحو ما تتابعه وتشاهده كالاعاصير والفيضانات الخارجية وتداعياتها عن نطاق الإرادة والسيطرة وتابع: أنه من المؤسف له أن مثل هذه الأمطار بمعدلاتها هذه تسقط بشكل شبه يومي علي العديد من الدول المتقدمة وغيرها ومنها ما هو أقل من المملكة في الامكانات والقدرات ولا ينتج عنها خسائر وأضرار مفجعة علي نحو ما شهدناه في جدة وهو ما ألمنا أشد الألم.
وشدد الملك عبدالله علي انه من المتعين عليه "شرعيا التصدي لهذا الأمر وتحديد المسئولية ومحاسبة كل مقصر أو متهاون بكل حزم دون أن تأخذنا في ذلك لومة لائم تجاه من يثبت اخلاله بالأمانة والمسئولية الملقاة عليه والثقة المناطة به" وأوضح الملك عبدالله انه يعتبر ذلك اضطلاعا بما يلزمنا واجب الأمانة والمسئولية التي عاهدنا الله تعالي علي القيام بها والحرص عليها تجاه الدين ثم الوطن والمواطن وكل مقيم علي أرضنا.