انتقلت معركة منصب النقيب بين مكرم محمد أحمد وضياء رشوان، الي ساحة جديدة تماما، فبعد التنافس علي زيادة البدل، ظهرت معركة " مدينة الصحفيين" المزمع إنشاؤها في مدينة 6 اكتوبر، فسارع كل مرشح الي التركيز علي حق الصحفي في الحصول علي شقة في المدينة الجديدة، خاصة اذا لم يحصل علي اي خدمات من النقابة، فالانتخابات المزمع إجراؤها في 6 ديسمبر المقبل، لم يتبق عليها سوي أسبوعين فقط، مما يجعل المنافسة أشد ضراوة.
وخلال الأيام الماضية كانت الجولات المكوكية للمرشحين علي المؤسسات القومية والخاصة، وكان آخرها زيارته إلي جريدة الوفد، والتي شهدت عددا من المناوشات بين مكرم وعدد من صحفيي الوفد عندما فتح الحوار حول موضوع مدينة الصحفيين المزمع إنشاؤها في 6 أكتوبر ، وطرح مكرم خلال اللقاء رغبته في تنقية جداول الصحفيين والحفاظ عليها من الدخلاء وإدخال تعديلات علي قانون نقابة الصحفيين الحالي ، كما وعد صحفيي الوفد بعشرة وحدات سكنية في المشروع الجديد.
فيما بدأ ضياء رشوان العمل من اجل حملة توقيعات لمطالبة رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف بزيادة بدل الصحفيين 300 جنيه مع التركيز علي إقرار قانون يحقق للنقابة نسبة 5% من ضريبة الإعلانات التي تحصلها الدولة من المؤسسات الصحفية نظير الإعلانات والتي تبلغ 15% ، كما بدأ رشوان جولة علي عدد من الشركات الخاصة للحصول علي شقق وأراض باسم الصحفيين في إطار تحقيق برنامج خدمي، وفي استطلاع رأي سريع للصحفيين أكد بعضهم أن رشوان يعد الفرصة الأخيرة للتغيير بعد فترة ركود كبيرة في الأجواء الصحفية قدمت فيها العديد من الوعود الانتخابية التي لم يتحقق منها شيء ، فيما لفت البعض الآخر إلي أن الوجوه الجديدة مثل ضياء رشوان لم تنضج بعد خاصة انه خاض انتخابات المجلس منذ فترة ولم يحقق نتيجة جيدة.