استقبلت عائلة محمود عيساوى المحكوم عليه بالإعدام شنقا فى قضية مقتل الفتاتين هبة العقاد ونادين جمال الدين بشقة الأخيرة بحى الندى بالشيخ زايد، العيد هذا العام فى حزن مستمر بسبب بقاء نجلهم داخل السجن بالبدلة الحمراء للمعاقبة على جريمة لم يرتكبها- على حد قولهم- مؤكدين أن الأسى والحزن سيطر عليه أثناء زيارتهم له يوم وقفه العيد.
أشارت والدة محمود أنها عندما ذهبت إلى سجن طرة فى السابعة صباحا من يوم وقفة عيد الأضحى لزيارة نجلها فى الزيارة الاستثنائية التى قامت وزارة الداخلية بإعدادها، كان محمود فى حالة نفسية سيئة خاصة مع اقتراب نظر الطعن على حكم الإعدام، بالرغم من تفاؤلها من نظر القضية فى الطعن التى سوف تثبت براءة نجلها لأن القضية بها العديد من الثغرات القانونية التى يتحتم معها نقض حكم الإعدام، قائلة إنها لن تحتفل بأى عيد ما دام نجلها خلف القضبان.
وأضافت أن أحمد جمعة شحاتة محامى "محمود" أكد له أنه واثق من براءته فى مراحل التقاضى الباقية حيث ستقبل محكمة النقض الطعن المقدم وستقضى بإعادة محاكمة المتهم مرة أخرى أمام دائرة جديدة للجنايات وأمامها سيتمكن من إظهار عدد من الأدلة والمفاجآت التى سوف تبطل أقوال الشهود وأدلة الطب الشرعى وتظهر الجانى الحقيقى فى القضية.
كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة قد قضت فى الأربعاء الموافق 17 يونيو بإعدام محمود عيساوى شنقا لاتهامه بقتل هبة العقاد نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين جمال الدين.