[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]أكد تقرير سلامة الغذاء وجودته الصادر عن المجلس القومى للخدمات والتنمية الاجتماعية بالمجالس القومية المتخصصة، بأن الغذاء الذى يتناوله المصريون ملوث وفاسد، فضح التقرير العديد من المخاطر التى تضرب صحة المصريين خاصة الفقراء منهم، الذين يلجأون إلى تناول غذاء مغشوش وضار وفاسد فى بعض الأحيان بسبب رخص ثمنه، ومن هذه المخاطر الاعتماد على تقنية الهندسة الوراثية فى إنتاج الأغذية، وهو الأمر الذى يترتب عليه العديد من الأضرار على الصحة مثل الإصابة بالحساسية أو سمية النبات، كما يمكن أن تؤدى الهندسة الوراثية إلى حدوث خلل فى عملية التمثيل الغذائى داخل الجسم، وتقليل استفادة الجسم بالغذاء، خاصة أن هذه التقنية يتم من خلالها إدخال جين جديد للنبات لا يمكن معرفة أضراره، وأشار التقرير إلى قلة الأبحاث العلمية المتعلقة بسلبياتها على صحة المستهلك والبيئة، وهو ما دفع العديد من دول العالم إلى كتابة جميع البيانات الإيضاحية للأغذية المهندسة وراثياً.
حمل التقرير الإعلام المصرى ووسائله المختلفة، زيادة تناول المصريين للأغذية الفاسدة، بسبب عدم اهتمامها بنشر ثقافة الغذاء الجيد وسلامته، بالإضافة إلى عدم كفاية التشريعات المسئولة عن سلامة غذاء المصريين.
وأشار إلى أن تعدد التشريعات الخاصة بسلامة الغذاء بين الوزارات المختلفة المعنية بسلامة الغذاء، تسبب فى حدوث تضارب فى الاختصاص بين هذه الوزارات، بالإضافة إلى ازدواجية العمل ومضاعفة التكاليف وتضارب النتائج نتيجة تعدد معامل التحاليل المعنية بسلامة الغذاء.
حاول الوزراء الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى والدكتور ماجد جورج وزير البيئة والدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة التنصل من المسئولية عما جاء فى التقرير خلال الاجتماع، الذى عقد الأسبوع الماضى لمناقشته، والذى غاب عنه رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة وأمين أباظة وزير الزراعة ويسرى الجمل وزير التربية والتعليم.