علمت الامة من مصادر مطلعة، قيام قوات السواحل الليبية باحتجاز مركب الحاج رمضان المصرية أثناء عودتها من رحلتها من جزيرة مالطة، بعد رحلة صيد 12 يوماً فى طريقها إلى مصر، وصرح حسن رمضان البهلوان صاحب المركب، أنه منذ 3 أيام وعند عودة المركب التى كان على متنها 13 بحاراً وقائدها شقيقه حسنى رمضان انحرفت قليلا للحدود الليبية، مما أدى إلى خروج اللنش الحربى الليبى وقام بمطاردة المركب من الساعة 9 مساءً حتى الثالثة ونصف فجراً وتم اصطدام المركب المصرية باللنش الحربى الليبى فشقها وانجرفت المياه بداخلها وتم إنقاذ البحارة، إلا أن السلطات الليبية قامت بالقبض عليهم وإرسالهم إلى مكان مجهول.
من ناحيته قال حمودة فهمى شيخ الصيادين بمطوبس، إن المركب تابعة لقرية برج مغيزل بمطوبس وأن انحرافها قليلاً عن النسبة القانونية للبعد عن شواطىء البلاد المارة بها، وهى 12 ميلاً بحرياً كان بسبب النوة والرياح وسوء الجو.
وأضاف حمودة، أنه تم الاستعانة بمحامية فى طرابلس تتولى الأمور، إلا أن الأمر مازال غامضاً وأن البحارة المصريين تم سجنهم بمعرفة السلطات الليبية التى منعت المحامية من الذهاب معهم أو متابعة شئونهم.