الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الفضائيات والكليبات تفوز بالتمويل العربي.. والدراما بلا مورد!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

الفضائيات والكليبات تفوز بالتمويل العربي.. والدراما بلا مورد!! Empty
مُساهمةموضوع: الفضائيات والكليبات تفوز بالتمويل العربي.. والدراما بلا مورد!!   الفضائيات والكليبات تفوز بالتمويل العربي.. والدراما بلا مورد!! Icon_minitimeالخميس 8 يناير 2009 - 2:24

في عنف العربدة الإسرائيلية وآلة الدمار الشامل التي يفرضها الصهاينة علي أبناء شعب فلسطين الجريح في واحدة من أبشع مآسينا الإنسانية أمام مرأي ومسمع من العالم الذي فضل ان يتفرج علي عصور البربرية والتخلف وهي تعود من جديد في القرن الواحد والعشرين.. وبجانب الاحتجاجات المتعددة والمظاهرات المنددة التي غالبا ما يضيع فيها حماسنا.. نتساءل: أين دور الفن في مواكبة هذه الأحداث والتعبير عنها في أساليب درامية متنوعة ينقل عبرها هذه المآسي للخارج وبصور درامية آخاذة تلفت نظر العالم وتشارك في المهرجانات الدولية.
فلا يخفي علي أحد أهمية دور الفنون في هذه الآونة وهو الدور الذي تستغله دائما إسرائيل بل وأمريكا نفسها في الوصول لما يريدونه لوجدان وثقافات الشعوب في كل أنحاء الدنيا.
يتساءل الجمهور في كل وقت: أين الأعمال الفنية الكبيرة المعبرة بصدق عما يجري حولنا؟ ولماذا خلت الساحة الفنية من أفلام سينمائية كبيرة وعروض مسرحية جادة ومعارض تشكيلية بليغة يراها الجمهور في الشرق والغرب.. في اللقاءات وفي المهرجانات وفي كافة المحافل الدولية تكون علي مستوي فني متميز ومستوي تقني مرتفع يوقع الأثر المطلوب علي مشاهديه؟
تسجيل
يقول الناقد د.رفيق الصبان: السينما بطبيعتها تأخذ وقتا حتي ولو كانت الأحداث ساخنة وملتهبة دائما ما يحتاج الفكر والإبداع إلي مساحة تأمل حتي تستطيع ان تبرز كل زواياه.. وهذا ما يحدث في الخارج فأغلب الأعمال العظيمة هي التي قدمت بعد الحدث بفترة قد تطول أو تقصر.
ولكن في رأيي ان السينما التسجيلية عليها دور مهم في سخونة الحدث لتسجيل أولا بأول بل وعمل منه أفلام مهمة كما صنع مايكل مور ويجوز الوصول بها مهرجانات أيضا.. فضلا عن الاستعانة بها في كل وقت في الدراما وفي الإعلام وغيرها.
يقول السيناريست مصطفي محرم: لاشك ان العمل الدرامي سيظل أقوي تأثيرا وأخلد من عمل الإعلام العادي الذي يجري وراء الأحداث أولا بأول.. الدراما تأثيرها أقوي وأعظم.. وهي الوسيلة الغائبة دائما عن المسئولين ورجال الأعمال العرب للنظرة الترفيهية التي يروا بها الدراما فقط.. هم يهتمون بالفضائيات والكليبات والصرف عليها لمجال الترفيه فقط.. ولا يرون الدراما المؤثرة أكثر تستحق عناء الصرف.
لذلك أري انه من احدي وظائف جامعة الدول العربية والتي بها لجان وميزانيات للإعلام.. ان تضع لجانا وميزانيات تساهم فيها كل الدول العربية لصناعة دراما حقيقية تترجم وتعرض في محطات فضائية تصل للدنيا كلها.. أو تترجم وتعرض في صالات عرض أوروبية وأمريكية تؤجر خصيصا من أجل هذا الغرض.
تخيل لو عندنا 20 مليون دولار فقط من ميزانية الجامعة العربية لعمل خمسة أفلام أو أكثر روائية طويلة تناقش مشاكلنا وقضايانا لفضحنا ممارسات إسرائيل التي تخفيها عن الغرب.. وتشرح قضايانا العادلة للبشرية كلها بدلا من مظاهراتنا المحلية مع احترامنا لها.
نحن في حاجة إلي مؤسسة إعلامية فاعلة علي مستوي الدول العربية تقدم أعمالا توجه للخارج أكثر وهذه النوعية من الأعمال مكلفة بالفعل ولا يقدر عليها منتج واحد.. لانها بطبيعتها غير مجزية ولكن هدفها أكبر لذلك لا يصلح فيها سوي الانتاج الجماعي بميزانية مستقلة تكون تحت إشراف جهة محايدة وموضوعية مثل جامعة الدول العربية.
ولا حجة بعدم وجود موضوعات كما يتردد علي ألسنة الكسالي.. الأفكار موجودة والكتاب موجودون ومستوعبون الموقف جيدا في مصر وفي كل الدول العربية المهم الانتاج الواعي لأهمية هذه القضايا.. وهو ما يجب ان تساهم فيه كل الدول العربية وخاصة الخليجية.
انفعال وقتي
يقول المخرج مدحت السباعي: الدراما أو الفن عموما لا يستطيع ان يعلق علي الأحداث اليومية بشكل تسجيلي.. بالتعليق الفوري هو عمل الصحافة ونشرات الأخبار وحتي الأغاني التي يمكن ان تترجم ترجمة فورية للحدث.. أما الدراما فتحتاج إلي ترتيب من نوع خاص يحتاج إلي وقت.. لذلك دائما ما يجيء تعقيب الدراما متأخرا عن الأحداث. ولكن في ظروف مثل أحداث غزة قديمة ومتكررة وكان بالفعل يجب علي الفن مواكبتها منذ أمد طويل.. ولكن نعود ونقول هل هذه النوعية من الأعمال تلقي إقبالا جماهيريا.. ولكننا نعلم ان هناك أعمالا وطنية لم تحقق النجاح المطلوب.
لذلك مثل هذه المشروعات تحتاج إلي رءوس أموال ضخمة لا تتوافر عند المنتج العادي الذي يصنع فيلما واحدا ويجلس عليه منتظر أي ربحية تجيء منه ليكرر التجربة.
وانفعال الفنان بالحدث قد يكون وقتي.. وهذا ضد الفن.. الذي يحتاج إلي تبصر أكثر لكل الأمور حتي تكون الصورة واقعية وصادقة.. بدليل فيلم مثل "ناصر 56" لو قدم وقتها ما كان يحمل رؤية موضوعية ودقيقة.. أو "الطريق إلي إيلات" وغيرها.
السيناريست عاطف بشاي يقول: طبيعة الدراما الروائية -سواء سينمائية أو تليفزيونية- ان تحتاج إلي وقت في البناء وتقديم وجهة النظر السليمة.. ولا يصلح فيها المباشرة والخطابية وإلا أصبحت شبيهة بالمقال الصحفي أو الفيلم التسجيلي.
الدراما بها خيال وبناء ورسم للشخصيات وعقدة وحبكة وغيرها.. كل هذه العناصر لا تستطيع ان تسوغها في لحظات قليلة.. وفي جميع أنحاء العالم دائما ما تجيء أفلام الحرب أو الكوارث أو المظالم بعد الأحداث بفترة طويلة بدليل الأفلام الأمريكية التي ظلت تقدم الحرب العالمية الثانية حتي الآن.
ومع ذلك نقول ان مشاكلنا متجددة ومتكررة وهو ما يجعلنا نبتعد عنها قليلا ولا نبتعد في نفس الوقت.. ويجعلنا نضعها في أولوياتنا دائما.. والمشكلة عندنا انه بالفعل تراجع ما يسمي بأدب المقاومة وفن المقاومة.. والأسباب كثيرة من بينها كثرة الخلافات بين العرب أنفسهم وعلي الفنون ان تتجاوز هذه الخلافات وتوحدنا كما كان يحدث من قبل.
وأري ان التسجيليين لابد ان يسجلوا كل شيء لانه وثيقة في النهاية سيستفيد منها الجميع!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
الفضائيات والكليبات تفوز بالتمويل العربي.. والدراما بلا مورد!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: حديث المدينة اعداد جمال عفيفى-
انتقل الى: