نظم اليوم الاثنين، ما يزيد على 300 ناشط من أقباط المهجر بفرنسا وقفة احتجاجية أمام البرلمان الأوروبى، بسبب ما وصفوه بالعنف والطائفية التى تحدث للأقباط فى مصر، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس مبارك لفرنسا.
وقال المهندس عادل جورجى رئيس الهيئة القبطية الفرنسية فى اتصال هاتفى من العاصمة الفرنسية باريس، إن الأقباط هناك قدموا مذكرة للبرلمان الفرنسى ضد النظام المصرى، تشمل شرحاً لكل الأحداث الطائفية التى وقعت بمصر مؤخرا.
وقال "نطالب فى المذكرة البرلمان الفرنسى بتذكير السلطات المصرية بواجباتها لاحترام حقوق الإنسان فى مصر كالتزام من الإدارة المصرية تجاه العالم الحر".
وأوضح أن هذه الوقفة هى الثانية من نوعها، حيث سبقها وقفة احتجاجية عام 2008 أثناء وجود الرئيس مبارك فى فرنسا أيضا.
من جانبه قال الناشط القبطى مدحت قلادة المتحدث الرسمى لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية، إننا نؤيد هذه الوقفة الاحتجاجية ضد الرئيس مبارك، مشيرا إلى أن اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية سيقوم خلال الأيام المقبلة بتنظيم مظاهرة كبرى فى هولندا، لكنه لم يحدد موعداً زمنياً لها.