هل تتصور عزيزي القاريء أننا نعيش زمن الحقد والبغضاء والضغائن؟! وهل يتخيل أحد أن هناك بيننا أناساً لا هم لهم سوي بث سمومهم وتصفية الحسابات بأساليب رخيصة ليظلوا متواجدين وينالوا شهرة وهمية وتلتف حولهم الفضائيات ووسائل الاعلام تماماً مثلما يحدث في قنوات البورنو بل وعفواً عندما أقول انه يحدث ايضا مع القوادين عندما يسلكون طرقاً غير شرعية ويرتدون أقنعة الزعامة الزائفة ويتمسحون بالمبادئ والاخلاق البعيدين عنهما تماماً فقد نفدت تلك الشعارات من رصيدهم منذ سنوات طويلة عندما غابت عنهم الشهرة والنجومية بعد مشوار استغلالي بحت سعوا خلاله "لمص دم" كل من يتعاملون معهم وانكشفوا واصبحوا عرايا من كل مبادئ ومثل عليا فهم لا يترددون عن بيع أقرب المقربين إليهم في سبيل تحقيق مآربهم وأطماعهم ولأن الوسط لفظهم بل سقطوا منه عمداً بسبب فضائحهم التي ارتكبوها علي مدي تاريخهم وكانت وصمات العار تلاحقهم وتطاردهم أينما ذهبوا.. اختفوا فترات زمنية متباعدة وسافروا بل هاجروا وارتكبوا فضائح مماثلة لعل اشهرها تزوير في التأمين العلاجي لصالح الغير وهي جناية في أمريكا وملف أسود مماثل في السعودية يتضمن فضائح لعمليات نصب واستغلال بعض الشخصيات التي ترتبط معه بصلة نسب ورغم كل هذا إلا أنهم يرفعون حناجرهم ويلبسون أقنعة الشرف والاخلاق واعرف احدهم الذي تلقي صدمة عنيفة بعدما لفظته أسرته الرياضية ولم يحصل علي صوت واحد وهذا يدل علي أنه صفر في كل شيءحتي في علاقاته مع الآخرين ومع ذلك ورغم ملفه الأسود نجده تفرغ تماماً لتشويه شخصية ناجحة في فن الإدارة والانجازات وربما كان هذا سر حقده ولكنني أعتقد أنهم مجموعة من الاصفار دفعت بهذا الصفر الحاقد علي خط المواجهة لأنه "خالي شغل" يعني "عاطل" وقائمة الحاقدين الذين يؤيدونه ويدعمونه ويدفعونه للهاوية مجموعة من الفشلة اتفقوا علي النيل من رجل واحد والاطاحة به لأنه حقا نموذج للنجاح واثبت أن للنجاح رجاله ولأنهم لم يذوقوا طعمه أو يعرفوه واقصد النجاح فانتابتهم غيرة عمياء وبدأوا فتح الملفات لإرهاب صانع الانجازات ومكتشف كنز الفضائيات وصاحب الفرحة والبسمات التي اسعدتنا جميعاً ولأنهم اقزام لم ينظروا للمصلحة العليا وهم معذورون لأن نظرتهم دائما مغرضة والقائمة معروفة والاراجوز الذي يتم تحريكه ودفعه لحافة الانهيار صفر حاقد من عدة أصفار.