فشلت محاولات مسئولى الاتحاد العربى للصلح بين سمير زاهر ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى فى اجتماعات الاتحاد العربى المقامة الآن بالسعودية.
وقال محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة لليوم السابع، إن سمير زاهر وجه اليوم الاثنين، لطمة قوية للجزائريين عندما انسحب من الجلسة الودية التى رتب لها مسئولو الاتحادين السعودى والعربى قبل اجتماعات المكتب التنفيذى للاتحاد العربى بغرض الصلح مع مسئولى الاتحاد الجزائرى، بعدما فوجئ زاهر بوجود محمد روراوة مع وفد كبير يرأسه الهاشمى جيار وزير الشباب الجزائرى، وحاول مسئولو الاتحاد العربى دفع رئيس الاتحاد المصرى للجلوس والمصالحة لحسم الأمر، ولكن زاهر رفض تماماً وقرر العودة للقاهرة اليوم قبل 3 أيام من الموعد المحدد لرجوعه، وقدم اعتذاراً رسمياً عن عدم حضور اجتماعات الاتحاد العربى تجنبا لحدوث صدام مع الجانب الجزائرى.
وأضاف الشامى أن الأزمة مع الجزائر أصبحت غير قابلة للصلح فى الوقت الحالى، بعدما تصاعدت الأمور بشكل كبير، خاصة عندما طال الأمر كرامة المصريين، قائلا "لابد من الحصول على حقوقنا أولا".