أشهر عنتر سيفه لاستعادة زمن الجاهلية مرة أخرى وراح يقطع جسد جميع من يقابله، ليس من أجل "عبلة" وإنما من أجل شيماء التى رفضت أن تتزوجه لكونه مسجل خطر تحت رقم 2443 فى أكثر من 15 قضية.
"ط. عنتر" 30 عاما أصيب بحالة من الجنون عندما رفضته عائلة شيماء زوجا لابنتهم، لكونه مسجل خطر، فوقف يرصد خطواتها، وما أن علم برغبة شاب لخطوبتها حتى حمل سيفه وفاجأ والد الفتاة أثناء وجوده بالقرب من نقطة شرطة المنيب، واستل "عنتر" مطواة كانت بحوزته وأصابه فى أنحاء متفرقة من جسده، وتركه غارقا فى دمائه ولاذ بالهرب ليتم تحرير المحضر رقم 11823 بالواقعة.
لم يكتف المتهم بهذا القدر من الانتقام وإنما تابع هجومه على باقى أفراد العائلة، حيث هاجم والدة الفتاة وأصابها بعدة طعنات فى البطن.
أما أشقاء الفتاة "محمد" و"أحمد" و"مؤمن" فنالوا نصيبهم من الانتقام، عندما أصابهم عنتر بعدة طعنات عقب خروجهم من صلاة العشاء، ليتم تحرير المحضر رقم 19196 بالواقعة.
وحتى شيماء لم تسلم من أذى المتهم، وذلك عندما علم بنبأ زواجها فأسرع متوجها إلى منزل زوجها وطرق باب الشقة، وما أن فتحت الباب حتى ألقى ماء النار على وجهها، إلا أنها استطاعت أن تغلق الباب بسرعة قبل أن يتمكن منها.
حالة من الخوف أصابت الأسرة من هذا الشبح الذى هدد حياتهم وجعلهم جميعا يعيشون فى حالة من الشلل، فلم يجدوا أمامهم حلا سوى اللجوء إلى النائب العام، الذى تقدموا له ببلاغ حمل رقم 1845 مطالبين بحمايتهم من الجانى.