أكد الدكتور محمد بديع عضو مكتب الإرشاد والمرشح الأول لتولى منصب المرشد الثامن لجماعة الإخوان، فى أول تصريح له منذ إعلان نتائج انتخابات مكتب الإرشاد الجديد، أن هوية المرشد لم يتم حسمها بعد، لأن مجلس شورى الإخوان المسلمين العالمى مازال يتداول الأسماء المرشحة للمنصب، موضحاً أنه لابد من الاستماع إلى رأى إخوان الخارج، لأن الأمر يخصهم أيضاً.
وقال بديع، إن الجميع شهد بنزاهة انتخابات المكتب، مشدداً على أن الإخوان حرصوا على الشورى والديمقراطية فخرجت، حسب قوله، محترمة وفى أحسن صورة.
وأوضح، أن خروج قامات كبيرة من عضوية المكتب أمثال د.محمد حبيب النائب الأول للمرشد ود.عبد المنعم أبو الفتوح ليس معناه أن الجماعة ترفضهم، لأنهم قامات كبيرة ومحترمة وقدمت الكثير لدعوتها وجماعتها.
وأشار إلى أن الأمر لا يرتبط بالمناصب، وأن الأعضاء المنتخبين كلهم عناصر محترمة ومقدرة، مضيفاً أن أعضاء مجلس الشورى كانوا فى حيرة من أمرهم، لأن الجميع جيد والمقاعد محدودة.
وانتقد الطريقة التى تعامل بها الإعلام مع انتخاباتهم، والتى ركزت فقط على خروج حبيب وأبو الفتوح دون التركيز على الإيجابيات التى تمت، ومنها حسب قوله قرار المرشد مهدى عاكف بعدم الترشيح لمدة ثانية فى المنصب رغم أحقيته فى هذا، إلا أنه، كما قال بديع، قرر التقاعد وهو القرار الذى لم يسبقه فيه أحد فى مصر أو الدول العربية أن يتنحى عن كرسيه رغم المناشدات بالاستمرار والبقاء فى المنصب، قائلاً "أراد المرشد أن يعطى قدوة ومثلاً للجميع".
الرئيسية 
البوابة* 
الثلاثاء 22 ديسمبر 2009 - 18:10
