قالولى اضحك عشان الصورة تطلع حلوة.. قولتلهم الخلفية إلى ورايا هى الى هاتطلع الصورة وحشه مهما ضحكت.. ومنين هايجى الضحك وأنا شايف ناس بتبكى وخلونى أبكى معاهم من غير صوت.
ببكى على طفل وأم اتشردوا بعد لما اتهد بيتهم الصغير الفقير فى شارع من شوارع غرة أو جنين واتحرموا من أبسط حقوقهم فى الحياة والى بينادى بيها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، قوانين حقوق الإنسان الصورية الغير مطبقة على أرض الواقع، وعلى الشاب إلى شاف أسوا فترات حياته إلى هى كل حياته وهو وطفل ولما كبر شويه تعب من الجرى فى الشوارع علشان يهرب من رصاصه خاينه من أجبن بنى آدمين الأرض.
ببكى على اخوات بيتخانقوا مع بعض وكل واحد بيضرب التانى من ورا ضهره والأهم مصلحته الشخصية وبقت عيله مفككه لأنهم مش لاقيين أب يلمهم وياخدهم فى حضنه، وللأسف ساعات حد يجى يلعب دور الأب لكن دورا وهميا برضو بيكون وراه مصلحة، وسريعا ما يختفى وللأسف برضو فى حد من بره العيلة دى وعدو ليها واقف يتفرج عليهم وهم بيتخانقوا ويضحك عليهم، ويقول أهم العرب بيقطعوا فى بعض وده نفس العدو إلى شرد ريم البنت الفلسطينية ويتمها قبل ما تشوف أبوها وامها وزيها زى باقى الأطفال إلى ورا حدودنا.
ببكى على ميت خناقه بين اتنين واحد مسلم والتانى مسيحى على رهن زجاجه بيبسى بجنيه وإلى يبكى هيافه السبب زيه زى أسباب كتير هايفه بتقوم بيها خناقات وصراعات بين المسلم والمسيحى، وإلى أغلبها بتكون مفتعله ولأن فى الحقيقة إن المسلم والمسيحى إخوات وبيحبوا بعض ده بيزعج ناس مش حابه إن يكون فى حب بينهم ..
ببكى على شاب الحشيش والشرب عماه لدرجة انه استحل أخته أو أمه ولدرجه إنه سرق وقتل علشان يرضى مزاجه وده نفس الشاب إلى علق كل أخطائه على شماعة البطالة والفقر وده نفس الشاب إلى قضى سنين كتير من عمره فى الشوارع مع شله ضايعه فكر أن دول أصدقاء وده نفس الشاب إلى كان عاق لامه وكان آخر كلمه نطقتها وهى بتموت لما ساعتها هو كان بيشبع مزاجه.
ببكى مصطفى إلى كان بيحب سارة 3 سنين من عمره وكانت بالنسبه له حاضره ومستقبله وحلمه إلى نوى بينه وبين نفسه إنه يعيش عمره كله علشان يحققلها كل حاجه بتتمناها والى اتصدم فيها لما اختفت من حياته بدون أى مقدمات أو مبررات، والى عرف إنها اتجوزت صاحبهإالى كان جاهز بكل حاجه للجواز وعاش باقى حياته قلبه موجوع.