أصدرت دار الإفتاء المصرية إحصاءً لقضايا الإعدام التى عُرِضَت عليها فى العام 2009، حيث بلغ عددها 160 حكماً وتنوعت بين القتل والاغتصاب وجلب المواد المخدرة، وكان أبرزها قضية هشام طلعت مصطفى وسوزان تميم، وقضية القتيلتين هبة ابنة المطربة ليلى غفران وشقيقتها نادين، ومغتصبى فتاة كفر الشيخ وقاتل أسرته بشرق القاهرة بسبب خسائره فى البورصة.
ويوضح الإحصاء أن الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أبدى الرأى الشرعى فى بعض هذه القضايا، بينما لا يزال البعض الآخر يخضع للدراسة والتحقيق لضمان تحقق العدالة على المحكوم عليهم.
وجاءت أبرز القضايا متمثلة فى الجناية رقم 7547 لسنة 2006 جنايات مركز كفر الشيخ المقيدة برقم 369 لسنة 2006 كلى كفر الشيخ، وقد بلغ عدد المتهمين فى القضية أحد عشر شخصا، وتتلخص وقائع القضية فى اغتصاب مقارن بسرقة المجنى عليها.
وكذلك الجناية رقم 2665 لسنة 2009 جنايات النزهـة المقيدة برقم 105 لسنة 2009 كلى شرق القاهرة، واتهم فيها شخص واحد، وتتلخص وقائع القضية فى أنه قد سافر المتهم إلى دولة الكويت للعمل بها ومكث بها عدة سنوات عاد بعدها واستقر بالقاهرة فعرض عليه أحد أصدقائه استثمار أمواله بالبورصة، فسلمه ما معه وجمع بعض المبالغ من آخرين وسلمها إليه لاستثمارها، غير أنه هرب بالأموال التى بلغت حوالى ثلاثة ملايين جنيه مصرى قيمة ما يخصه، وما جمعه من آخرين فضاقت به الدنيا وقرر أن يخلص أبناءه من عنائها فقام بقتل أفراد أسرته المكونة من (زوجته، وبنته، وابنه).
ومن أبرز الجنايات أيضا، حسب دار الإفتاء تلك التى حملت رقم 4072 لسنة 2008 جنايات الشيخ زايد المقيدة برقم 7258 لسنة 2008 كلى جنوب الجيزة، واتُّهم فيها شخص واحد وتتلخص وقائع القضية فى قيام المتهم بقتل فتاتين "هبة ونادين" بحى الشيخ زايد بأكتوبر.
إضافة إلى الجناية رقم 10205 لسنة 2008 قصر النيل المقيدة برقم 914 لسنة 2008 كلى وسط القاهرة، وقد اتُهم فيها شخصان، وتتلخص وقائع القضية فى قيام المتهم الأول "محسن السكرى" وهو مصرى الجنسية بارتكاب جناية خارج القطر وهى قتل المجنى عليها سوزان عبد الستار تميم، وكان ذلك بتحريض من المتهم الثانى "هشام طلعت مصطفى" مقابل حصوله على مبلغ نقدى (مليونى دولار) لارتكاب تلك الجريمة.