قال الناشط القبطى كمال زاخر، فى بيان له صدر اليوم، الجمعة، رداً على ما تردد بأن العلمانيين يعتبرون ظهور العذراء "فوضى" ويطالبون بـ"لجنة تقصى حقائق" حولها، إن ظهور العذراء صحيح، ولكن كل ما طالب به العلمانيون هو الاستناد إلى الضوابط التى وضعت قبل ذلك منعاً لاستخدام مثل تلك الأمور بصور غير صحيحة.
وأضاف زاخر، فى بيانه، "لقد أكدت على تكرار ظهور العذراء مريم فى أماكن متعددة من العالم وتجربة مصر الثرية فى هذا عبر النصف قرن الأخير، خاصة تجليها بكنيسة الزيتون، أبريل 1968، وطرحت فيه الضوابط الكتابية والكنسية التى تحكم هذا الأمر، وطالبت الكنيسة بتأكيد هذه الضوابط فى منظومتها التعليمية، حتى لا نقع فريسة مكيدة تدبر لإفساد فرحة المصريين بالتجلى الحقيقى".
وأرفق زاخر، فى بيانه، مقتطفات من نص مقال نشره من قبل ذلك حول الظهور، وأورد فيه: "واليوم أتوقف عند تداعيات توالت على الشارع القاهرى تحمل أخباراً عن توالى الظواهر الروحية تلك فى أكثر من كنيسة تحمل اسم السيدة العذراء فى توقيتات متقاربة وربما متزامنة فى أغلبها، وصاحب هذا تدافع الآلاف من الناس التى يحدوها شغف أن ترى تلك الظواهر، وهو أمر يحتاج إلى توقف وتدبر وقراءة موضوعية، حتى لا يتحول الأمر إلى فوضى تفتقر للمصداقية، وقد يكون وراءها مجموعة من الناس أو جهة ما تغذيها حتى يسطح قيمة الظواهر الروحية وعندما يكتشف الناس أنها غير حقيقية تكون صدمتهم بالغة الأثر، وقد يمتد التكذيب إلى تلك الظهورات الصحيحة والمثبتة بشهادات المسيحيين وغير المسيحيين، فهل ينتبه الأقباط لهذا الشرك المتقن؟".