عادت جنازات الشهداء إلي شوارع مدن الضفة الغربية التي تتولي إدارتها السلطة الوطنية الفلسطينية المؤمنة بالحل السلمي المستبعدة لأسلوب المقاومة المسلحة.
اغتالت إسرائيل بدم بارد أمس ثلاثة من منظمة شهداء الأقصي التابعة لمنظمة فتح المتصارعة مع حماس من أجل المضي في طريق السلام العادل.
نفذ الإسرائيليون الغادرون عمليتهم الوحشية في مدينة نابلس واقتحموا بيوت الشهداء وقتلوهم أمام أطفالهم ونسائهم دون اكتراث بالسلطة الوطنية.
إن إسرائيل العنصرية العدوانية لا تري فرقا بين فلسطيني مقاوم أو فلسطيني مفاوض. ولا تفرق في التعامل الوحشي والتآمري بين عربي يحمل السلاح ضدها أو عربي يلقي بكل أوراق اللعبة علي مائدة المفاوضات. فمتي يصحو ويتحد الفلسطينيون ومعهم العرب قبل أن تسير جنازات الشهداء في شوارعهم جميعا؟