د.يسرى الجمل، وزير التعليم السابق
فى الوقت الذى يتواجد فيه الدكتور أحمد زكى بدر الوزير الجديد لـ "التربية والتعليم" بالأراضى السعودية، عقد الدكتور يسرى الجمل الوزير السابق اجتماعين مع سفيرى سلطنة عمان وأيرلندا في القاهرة داخل مكتبه، بالرغم من صدور قرار رئيس الجمهورية بخروجه من منصبه.
فيما سيطرت حالة من الذهول على جميع الموظفين والقيادات فور علمهم بالقرار، وأجمعوا على أن الوزير يسرى الجمل كان مهذباً ودمث الخلق، وأبدوا أسفهم على رحيله، فى الوقت ذاته كان العاملون بمكتب الجمل يجمعون كل متعلقاته داخل كراتين وحقائب وسط توافد رؤساء القطاعات وخبراء الوزارة عليه لوداعه قبل لحظات من تركه مكتبه.
من جهته، أكد الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم أن المرحلة الأولى من تطعيمات المدارس وامتحانات منتصف العام بسنوات النقل لن تتأثر بالتعديل الوزارى، مؤكداً لليوم السابع "كل الخطط العاجلة قصيرة المدى سيستمر تنفيذها بشكل طبيعى حرصاً على مستقبل الطلاب وامتحانات منتصف العام تبدأ فى موعدها المحدد مسبقاً".
فيما رفض عدد من المسئولين البارزين فى الوزارة، منهم الدكتور محمود عابدين رئيس الأكاديمية المهنية للمعلم والدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمى باسم الوزارة، التعليق على رحيل الجمل، كما رفضوا الربط بين رحيله من المنصب وبين حملة التطعيمات، من ناحية أخرى يترقب القيادات والعاملون بالوزارة وصول الدكتور زكى بدر الوزير الجديد، فى حين أرسلت لجنة الدفاع عن حقوق الإداريين رسائل تهنئة تشكر فيها الرئيس مبارك على هذا التعديل الوزارى، وتعيين وزير جديد، بدلاً من الدكتور يسرى الجمل الذى وصفوه بأنه كان "عقبة" أمام حصولهم على بدل الكادر