أكد نصر الزهرة رئيس لجنة الوفد ببور سعيد أن الحزب يكن كل الاحترام والتقدير لكافة رموز الوفد بمدينة بورسعيد، وأن اللجنة لم تقصد من قريب أو بعيد الإساءة لأى قيادة وفدية، إذ إن اللجنة كانت حريصة على تكريم كافة الرموز والقيادات الوفدية فى احتفالية العيد القومى لبورسعيد 30 ديسمبر الماضى .
هذا وقد أشار الزهرة إلى أن غياب بعض الرموز عن التكريم لا يعد تجاهلا أو نكرانا لدورهم ، معترفا أن بعض الأسماء سقطت سهوا وليس عمدا.
هذا وقد أشار الزهرة إلى أن بعض الرموز الحزبية ابتعدت عن الوفد منذ سنوات كثيرة مثل أحمد الترجمان الذى أكد الزهرة على تقدير الحزب له كقيادة حزبية وفدية لا يمكن إنكار تاريخها ودورها، الأمر نفسه علق به الزهرة على غياب مريم الألفى عن التكريم، وذلك لأنها تبنت بعض المواقف السياسية البعيدة عن الحزب.
أما باقى القيادات التى كانت أعربت عن غضبها فى وقت سابق لليوم السابع لتجاهلها فى التكريم، فقد أكد الزهرة أنه سيتم تكريمهم فى مناسبة لاحقة لأنهم سقطوا سهوا، وتم تدارك الأمر مؤكدا عدم تعمد ذلك.
أما فيما يخص الحديث عن مبايعة اللجنة لأباظة فى دورة جديدة، فقد ذكر نصر أن هذا الحديث سابق لأوانه ولم يطرح داخل اللجنة إلى الآن.
يذكر أن نصر الزهرة هو رئيس لجنة الوفد ببورسعيد بالنيابة منذ ثمان أشهر وذلك لغياب محمد سالم عن مباشرة مهامه كرئيس للجنة لأسباب مرضية.