سقط 50 منزلا جديدا خلال 48 ساعة الماضية وذلك بعد إجراءات حصر البيوت المتصدعة والمتهدمة وذلك من توابع السيول حيث تغلغلت المياه الراكدة فى أثاثات البيوت بقرى (النجع الجديد والعجباب) وطالب المواطنون بعودة لجان الحصر لإثبات تلك الخسائر وإدراج أصحابها ضمن المستحقين للتعويضات.
فيما ردد أهالى المناطق المنكوبة بأسوان بأبو الريش وخور أبو صبيرة شعار أن (المساعدات لابد أن تكون بحجم الخسائر) وطالب أعضاء المجالس المحلية بتلك القرى بانتداب خبراء فى مجال التعامل مع الكوارث وإدارة الأزمات ليشرفوا على إعادة أعمار القرى المتضررة من السيول وذلك بعد أن تعرضت قراهم لاعتى موجة سيول منذ أكثر من 50 عاما.
قال رمضان نجار، عضو المجلس الشعبى لمركز ومدينة أسوان إن أهالى قرى الخلاصاب والنجع الجديد محرومون تماما من المعونات والبطاطين، مؤكدا أن هناك تمييزا فى المعاملة بين القرى المنكوبة، حيث تم الاهتمام بقرى الشيخ على وخور أبو صبيرة.
وأكد عضو المجلس المحلى أن المعونات غير منظمه وأن التضامن الاجتماعى قام بصرف المعونات العاجلة لـ10% فقط من المتضررين مضيفا أن قرية بهاريف المنكوبة لم يزرها أى مسئول حتى اليوم.
على جانب آخر قامت شركة فودافون بتوزيع البطاطين وسرنجات أطفال على مراكز الإيواء والهيئات الصحية العاملة فى تلك القرى.
كما قامت لجنة اليوم لحصر الخسائر الناجمة عن السيول والتى لحقت بزراعات النخيل والمانجو والفول والتى تعززت منها تلك القرى وخاصة فى خور ابو جيده وقرية ابريم التى تشتهر البيلح ابريم.
فيما أكد الأهالى بالقرى المنكوبة أن الكهرباء عادت لقراهم لكن من خلال محولات الطوارئ والتى تتعطل كثيرا وتتسبب فى حرائق للأجهزة الكهربائية المنزلية مطالبين بإصلاح المحولات الكهربائية الأساسية، ولا تزال حالة الطوارئ مرفوعة فى قرى المحافظة وزادت من مخاوف المواطنين سيارات الإسعاف الجديدة التى تتمركز عند مداخل القرى وعند نقاط الإسعاف على الطريق السريعة والتى بلغت أكثر من 200 سيارة جديدة ويعتقد المواطنين أنهم على أبواب موجة سيول كارثة ستخرب قراهم ومنازلهم