يا أغلى اسم فى الوجود يا مصر..
يا حبيبتى يا مصر يا مصر يا حبيبتى يا مصر يا مصر..
يا بلادى يا أغلى البلاد يا بلادى ..
بالأغانى الوطنية والهتافات الهستيرية المعبرة عن الفرحة الكبيرة خرج الشعب المصرى بكل فئاته، وليست جماهير الكرة فقط إلى الشوارع عقب الفوز على الجزائر برباعية نظيفة.
الفرحة كانت كبيرة، فالحدث يستحق وهو الفوز على الجزائر.. الجزائر التى حرمت منتخبنا الوطنى من الصعود إلى المونديال فى نوفمبر الماضى بأسباب معروفة للجميع وبعد أحداث دامية فى مباراة أم درمان.
الفرحة جعلت بائعى الأعلام يوزعون الأعلام بأقل الأسعار وأحياناً مجانًا وتتطوع بعض الشباب برسم الأعلام على الوجوه دون مقابل.
اليوم السابع خرج إلى الشارع لرصد فرحة الشعب المصرى بالفوز.
فى البداية، قال أحمد عبد الفتاح أحد الجماهير التى كانت تهتف بقوة بصوت يبدو عليه التأثر من شدة الهتاف: "الفوز رد كرامتنا بعد أحداث السودان وأثبتنا أننا الفريق الأجدر بالصعود للمونديال وليس الجزائر التى صعدت بالمؤمرات".
أما نور سعد، فقال "فرحتنا اليوم أكبر من الفوز بالبطولة، لأن المباراة كانت لها حسابات أخرى، وهى رد الكرامة للشعب المصرى، وأدبنا الفريق الجزائرى فى الملعب فى الكرة فقط وليس فى البلطجة".
معاذ أحمد على لفت كل الأنظار له أثناء تعبيره عن فرحته، فكان يحمل العلمين المصرى والسعودى وعند سُؤاله، قال: "أنا سعودى أشجع المنتخب المصرى وكنت على يقين أن نجوم مصر ستحقق النصر وسترد إليها كرامتها اليوم من الإهانات الجزائرية، وأتمنى أن يكمل المنتخب المصرى فحته بالفوز بالبطولة".
منال أحمد هى وصديقاتها تنافسن فى تأليف الأغانى والهتاف للاعبى المنتخب وإطلاق الزغاريد تعبيراً عن الفرحة.
نهى السيد، قالت يجب أن نصنع تمثالاً للمعلم حسن شحاتة بعد الأداء الراقى الذى قدمه فى البطولة، خاصة فى مباراة الجزائر، حيث قام بتأديب مديرهم الفنى سعدان هو ولاعبوه لدرجة خوفهم الشديد من ارتفاع النتيجة فى نهاية المباراة. وسام حسن، قالت مباراة اليوم كشف بلطجة اللاعبين الجزائريين فى الملعب لدرجة أن الحكم طرد 3 لاعبين منهم فى حين كانت المباراة نظيفة من جانب لاعبى منتخبنا