سوريا كانت هى المشترك فى الصحافة الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، خاصة بعد التصريحات التى سبق أن أدلى بها وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ضد دمشق، والتى اعتبرها وزير الدفاع أيهود باراك حربا كلامية لا داعى لها، وهو ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإصدار أوامره لوزرائه بعدم الإدلاء بأية تصريحات أخرى ضد دمشق.
إذاعة صوت إسرائيلباراك يحذر ليبرمان من التوتر مع سوريا
**حاول وزير الدفاع أيهود باراك تهدئة الأجواء فى أعقاب التراشقات الكلاميّة الأخيرة بين دمشق وتل أبيب، حيث انتقد تصريحات وزير الخارجيّة أفيجدور ليبرمان ضد الرئيس السورى بشّار الأسد، وقال إنّه غير متحمس من التصريحات الأخيرة فيما يخص الموضوع السورى.
وأضاف باراك فى حديث مقتضب للإذاعة أن إسرائيل تُعتبر اليوم دولة قويّة ورادعة بفضل حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة، ولكنّه أكد مع ذلك أنّه لا يجدر بنا إيهام أنفسنا لأن التحديات ما زالت ماثلة أمامنا، وعلينا العمل بإصرار من أجل التوصل إلى تسويات إن كان على الصعيدين الفلسطينى أو السورى.
وأوضح باراك أن إسرائيل تسعى إلى إجراء مفاوضات مع سوريا وأن التوصل إلى تسوية معها يعتبر هدفا استراتيجيا بالنسبة لإسرائيل. كما ووجّه باراك رسالة إلى الرئيس الأسد دعاه فيها إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بدلا من تبادل التراشق الكلامى.
إبراهام جرانت يذهب أسبوعيا لبيت دعارة تايلاندى فى لندن
**كشفت الإذاعة أن المدرب الإسرائيلى لفريق بورتسمث إبراهام جرانت يذهب أسبوعيا إلى بيت دعارة تايلاندى فى لندن، وهو البيت الذى ينفق أسبوعيا عليه فى المتوسط 130 جنيه أسترلينى، الأمر الذى أثار غضب عدد من اللاعبين إلا أنه رفض التعليق عن هذه القضية واعتبرها شخصية، موضحا أن سلوكه يماثل السلوك الذى يسير عليه العديد من اللاعبين والمدربين فى إنجلترا.
وقد رفض الكثير من الحاخامات القبول بهذه التصريحات، وأكدوا أن جرانت أخطأ خطأ كبيرا ويجب عليه الاعتذار، خاصة أنه مرشح وبقوة لتدريب المنتخب الإسرائيلى فى المستقبل.
يديعوت أحرونوت إسرائيل تعترف بالتجسس على سوريا بعد أربعة عقود ونصف
**تحت عنوان الجاسوس الذى تم نسيانه، الصحيفة تكشف أن وزارة الدفاع الإسرائيلية اعترفت بأن الجاسوس يحيى عبد الرازق البدوى العربى من قربة نوبا الزنجرية يعمل لصالح الموساد، مشيرة إلى أنه سافر إلى سوريا وعمل جاسوسا ضدها، إلا أن المخاربرات السورية ألقت القبض عليه، ومنذ القبض عليه حتى الآن كانت إسرائيل ترفض تماما الاعتراف به، إلا أنها اعترفت به الآن وقرر إقامة نصب تذكارى له ومنح عائلته معاشا شهريا، لأنه قام بأعمال لخدمة الأمن الإسرائيلى وهى العبارة التى تضعها إسرائيل فى الغالب للإشارة إلى العملاء الذين سبق أن خدموا الموساد.
معاريفنتانيناهو يأمر وزراءه بعدم الإدلاء بأى تصريحات ضد سوريا
**أوعز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أعضاء الحكومة بعدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام حول الموضوع السورى. وأبلغ سكرتير الحكومة تسفى هاوزر الوزراء الإسرائيليين بذلك.
وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو تحدث أخيرا مع وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، فى أعقاب التحذير الذى وجهه الأخير إلى الرئيس السورى بشار الأسد من أنه سيخسر السلطة إذا شن حربا على إسرائيل. وجاء فى بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء أن نتانياهو وليبرمان أكدا مجددا أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق السلام وإجراء مفاوضات سياسية مع سوريا دون شروط مسبقة، ومع ذلك فإنها سترد بحزم وصرامة على أى اعتداء عليها.
شعبية نتانياهو تتدهور
**بعد مرور عام على الانتخابات الإسرائيلية كشف استطلاع للرأى العام نشرته الصحيفة أن نسبة الراضين عن أداء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى الجهمور الإسرائيلى تدنت بصورة ملحوظة وباتت أقل من نسبة الراضين عن أدائه، وذلك لأول مرة منذ توليه زمام الحكم. أما بالنسبة لوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان فإن 53 بالمئة من المستطلعين تحفظوا من أدائه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الصعيد الحزبى يُستدل من الاستطلاع المذكور أن حزب الليكود لا يزال يزداد قوة وأنه كان سيحصل على 35 مقعدا فى الكنيست لو أجريت الانتخابات اليوم. أما حزب كاديما المعارض فيشير الاستطلاع إلى أنه يخسر 3 مقاعد لصالح حزب العمل.
هآرتستزايد عمليات المقاومة الفلسطينية فى الضفة الغربية
**أشار التقرير الشهرى الصادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك) إلى تزايد عدد عمليات المقاومة الفلسطينية التى تقوم بها ضد إسرائيل خلال الشهر الماضى بشكل ملحوظ ليبلغ إجمالاً 80 اعتداء بمختلف الأشكال، مقارنة بخمسين اعتداء فى شهر ديسمبر الذى سبقه.
وخص التقرير بالذكر ارتفاع عدد عمليات إطلاق قذائف الهاون من قطاع غزة باتجاه الأراضى الإسرائيلية خلال يناير الماضى، ليبلغ 30 عملية مقابل 3 عمليات فقط من هذا القبيل فى الشهر الذى سبقه.
الصحيفة تعترف بإساءة إسرائيل للمنظمات الدولية بالأراضى المحتلة
**اعترفت الصحفية عميرا هاس فى تقرير لها بإساءة إسرائيل للعاملين فى المنظمات الدولية المتواجدة بالأراضى الفلسطينية المحتلة، وأوضحت أن إسرائيل قامت أخيرا بإلغاء بطاقات الإقامة والعمل لعدد كبير من موظفى المنظمات الأجنبية العاملة بشكل خاص فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، ومعظم هذه المنظمات تعمل فى المجال الإنسانى، وبدلا من هذه البطاقات قامت الوزارة بمنح الموظفين الدوليين بطاقة سائح وهى بطاقة تحد من حرية العمل والحركة لهؤلاء الموظفين.
وأضافت هاس قائلة إنّه بهذا الأسلوب تعبّر إسرائيل عن قمة الاستخفاف بمنظمات الإغاثة الإنسانية الدولية والجهود الإنسانية التى تقوم بها، مع العلم بأن هذه المنظمات تقوم بإطفاء النيران التى تشعلها سياسة التمييز العنصرى التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، فمؤسسات رسمية وخاصة فى دول الغرب الصديقة لإسرائيل بشكل خاص تقوم بالتعويض عن بعض الأضرار التى لحقت بالفلسطينيين جراء الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضحت أنّه لأول وهلة تبدو المساعدات التى تقدم للسلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية العاملة فى المناطق المحتلة كدليل على تأييد العالم للفلسطينيين وحقهم فى إقامة دولة فى حدود الرابع من يونيو عام 1967. لكن هذه المساعدات فى الواقع تساعد إسرائيل على مواصلة الاحتلال.
ولفتت إلى أنّه فى العام 1993 عندما تمّ التوقيع على اتفاقية أوسلو لم يطلب أحد من إسرائيل دفع تعويضات للفلسطينيين بسبب الأضرار التى نجمت عن الاحتلال، حيث قامت الدول الغربية بدور إسرائيل فى ذلك، بدلا من ممارسة ضغوط قوية عليها لتضع حدا لسياساتها الهادفة لمنع تطوير الضفة الغربية وتلك التى تؤدى إلى مزيد من المآسى فى غزة.
قلق إيرانى من التعاون الروسى الإسرائيلى
**أعربت مصادر سياسية فى تل أبيب عن خشتيها من التصريحات التى أدلى بها السفير الإيرانى فى موسكو محمود رضا سجّادى، من أن روسيا أكدت لبلاده أنها ستبيعها منظومات صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس-300". وأضاف السفير الإيرانى أن تنفيذ الصفقة يتأخر لأسباب فنية معربا عن أمله فى إيجاد حل لها عما قريب. ومن جهتها قالت مصادر إعلامية روسية أن موسكو تؤجل تزويد إيران بهذه المنظومات استجابة لضغوط أمريكية.
تصاعد نسبة كراهية اليهود فى بريطانيا
**قالت الصحيفة إن ارتفاع كبير طرأ فى بريطانيا خلال العام الماضى على عدد حوادث العنف على خلفية معاداة اليهود. وقد سجلت منظمة يهودية فى بريطانيا 924 حادثا مما يشكل ارتفاعا بنسبة 55 بالمئة على الرقم القياسى لمثل هذه الحوادث الذى سجل قبل 3 أعوام. ويعتقد بأن العديد من هذه الحوادث تتعلق بعملية الرصاص المصبوب التى قام بها الجيش فى قطاع غزة فى مطلع العام الماضى. وعقب رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون على هذه الأرقام معربا عن قلقه إزاء هذه الظاهرة، وأضاف أن يهود بريطانيا يواجهون خطرا حقيقيا ومتزايدا. وكانت مصادر فرنسية قد أفادت أمس هى الأخرى أن ازديادا ملحوظا بنسبة 76 بالمئة طرأ على عدد حوادث العنف على خلفية اللاسامية فى فرنسا خلال العام المنصرم