شهدت الفيلا الملاصقة لفيلا أحمد نظيف، رئيس الوزراء، حالة من الهرج ظهر أمس، أفادت التحريات والتحقيقات بأن شابين فى العشرينيات لقيا مصرعهما داخل غرفة فى فيلا تحت الإنشاء يمتلكها ليبى.
وأضافت التحريات أن الشابين أشعلا النار فى كمية من الخشب ورجحت المعاينة الأولية أن الضحيتين اختنقا بفعل الدخان وعدم وجود تهوية فى الغرفة.. وانتقل رجال مباحث أكتوبر إلى مكان البلاغ فى القرية الذكية، وتم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وانتقل للمعاينة فريق من نيابة حوادث جنوب الجيزة، ضم أسامة سيف، مدير النيابة، وهيثم أبوالحسن، وهشام حاتم، وكيلي أول النيابة.
وانتدبت النيابة المعمل الجنائى للمعاينة واستدعت أسرتى الشابين وبعض العاملين فى الفيلا لسؤالهم حول علاقات الضحيتين وخلافاتهما وقررت النيابة تشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر، بلاغا من خفير يدعى «جمال عبدالله» بفيلا تحت الإنشاء يمتلكها ليبى تحمل رقم «٢٢١»، وهى ملاصقة لفيلا رئيس الوزراء أحمد نظيف، قال إنه اكتشف مصرع شابين داخل غرفة فى الفيلا وأنهما من العاملين فى الفيلا..
وانتقل لمكان الحادث اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، والعميد جمال عبدالبارى، وتبين أن الضحيتين فى العقد الثالث من العمر وبجوارهما آثار لإشعال كمية كبيرة من الأخشاب داخل موقد نحاسى..
ورجحت المعاينة الأولية وأقوال المبلغ والعاملين بالفيلا أن الوفاة نتيجة إصابة الضحيتين باختناق بسبب الدخان وعدم وجود منافذ تهوية فى الغرفة.