أكد علماء آثار يهود انه لا يوجد أي أثر يهودي في القدس. رغم السنوات التي قضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في البحث عن آثار يهودية في المدينة من خلال عمليات الحفر في جنبات المدينة لإثبات يهوديتها.
ويري خبراء إسرائيليون ان الهدف من هذه الحفريات هو طرد الفلسطينيين من المدينة.
وقال رافاييل جرينبرج وهو محاضر بجامعة تل أبيب إنه كان من المفترض أن تجد إسرائيل شيئا حال واصلت الحفر لمدة ستة أسابيع. غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس. يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا علي شيء.
من جانبه.. قال البروفيسور إسرائيل فنكلشتاين وهو عالم آثار بجامعة تل أبيب إن هؤلاء الناس الذين يقومون بالحفريات في القدس يحاولون خلط الدين بالعلم. مضيفا أن منظمات يهودية يمينية متطرفة من بينها جمعية "إيلعاد" لم تعثر علي قطعة أثرية واحدة من قصر "النبي داود".