الاتحاد لم يوقع عقوبات على الأهلي بعد التعاقد مع إينو ومحمد صديق
محمد صديق
جاء اعتراف محمد ناجي «جدو» مهاجم الاتحاد السكندري بالتوقيع لنادي الزمالك قبل السفر لبطولة الأمم الأفريقية بأنجولا ليعكس حالة من التناقض بين موقف اللاعب وموقف اتحاد الكرة المساند للاعب رغم حجم الخطأ الذي وقع فيه اللاعب بقيامه بتوقيع عقود لنادي الزمالك رغم قيام اللاعب من قبل بتجديد عقده مع نادي الاتحاد السكندري لينتهي عام 2011 وهو الأمر الذي يكشف حجم الخطأ الذي وقع فيها اللاعب وسط مساندة كبيرة من جانب لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة برئاسة مجدي عبدالغني الذي قام بتوثيق عقد اللاعب مع نادي الاتحاد دون الانتظار لعودة اللاعب من أنجولا رغم وجود عقد مكون من أربع نسخ يتضمن توقيع اللاعب لنادي الزمالك في يناير الماضي أي قبل انتهاء العقد القديم للاعب بستة أشهر طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وهو الأمر الذي يعني أن الزمالك تحرك بناءًِ علي أن عقد اللاعب ينتهي في نهاية الموسم خاصة أن جلسة توقيع اللاعب ضمن حسام حسن- المدير الفني للفريق- وشقيقه إبراهيم حسن- المنسق العام للفريق - وحازم إمام - عضو مجلس إدارة - بجانب حصول اللاعب علي مقابل مادي.
والسؤال الذي يفرض نفسه هل يستطيع اتحاد الكرة فرض أي عقوبة علي اللاعب بعد اعترافه بالتوقيع خاصة أن ذلك يعتبر قد وقع لناديين في وقت واحد إشارة لتجديد عقده مع الاتحاد ثم القيام في الوقت نفسه بالتوقيع لنادي الزمالك وقد سبق أن تم توقيع عقوبة علي أكثر من لاعب بسبب التوقيع لناديين أشهرهم سعيد عبدالعزيز الذي تم معاقبته بعد توقيعه للأهلي والزمالك في الوقت نفسه.
واللافت للنظر أن مسئولي اتحاد الكرة أعلنوا أن اللاعب من حق نادي الاتحاد السكندري بسبب ارتباط اللاعب وأن الزمالك ليس من حقه الحصول علي توقيع اللاعب رغم أن الأهلي قد تعاقد مع ثلاثي الزمالك السابق طارق السعيد، ومعتز إينو، ومحمد صديق بنفس الطريقة أي قبل نهاية عقدهم بستة أشهر وهو الأمر الذي يعكس التناقض في مواقف مسئولي اتحاد الكرة في تطبيق اللوائح ولم يتم توقيع أي عقوبة علي الأهلي خاصة موقف إينو الذي وقع للأهلي في ظل ارتباطه بعقود مع نادي الزمالك وهو الأمر الذي يوضح سياسة الكيل بمكيالين داخل اتحاد الكرة.