إذاعة صوت إسرائيلاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الأسبوع المقبل بوساطة أمريكية
**من المقرر أن تستأنف الأسبوع القادم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بعد توقف دام أكثر من عام. ونقل موقع الإذاعة عن مسئول سياسى كبير فى إسرائيل (لم تكشف عن اسمه) أن وزير الخارجية النمساوى ميخائيل شبيلدلجير الذى زار إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية هذا الأسبوع أبلغ صانعى القرار فى تل أبيب أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن سيعطى موافقته للإدارة الأمريكية على استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.
وألمح الوزير النمساوى إلى أن أبو مازن أوضح له أن المفاوضات ستجرى بطريقة غير مباشرة بوساطة أمريكية. وقد التقى رئيس السلطة الفلسطينية فى رام الله أمس ديفيد هيل نائب المبعوث الأمريكى إلى المنطقة الذى نقل إليه سلسلة ضمانات أمريكية بالنسبة لاستئناف عملية التفاوض بما فى ذلك الجدول الزمنى للمفاوضات. ولم يتضح بعد ما إذا كانت المفاوضات ستجرى فى إسرائيل أو فى واشنطن.
وقد أوضح المصدر السياسى الإسرائيلى أن إسرائيل تسعى إلى أن تستمر المفاوضات غير المباشرة فترة قصيرة قدر الإمكان على أن ينتقل الجانبان فى غضون شهرين أو ثلاثة أشهر إلى المفاوضات المباشرة حول القضايا الجوهرية بما فى ذلك الحدود واللاجئون والقدس والترتيبات الأمنية.
من جهته، نفى صائب عريقات هذا الخبر جملة وتفصيلا، موضحا أن ما نشر فى هذا الصدد مجرد اجتهادات إسرائيلية.
يديعوت أحرونوت دبى تتهم واشنطن ولندن بالمساهمة فى قتل المبحوح
**قالت الصحيفة إن قاتلى محمود المبحوح زاروا دبى 3 مرات، مشيرة فى تحقيق لها بعنوان (تصفية ب - 3 فصول) إلى أن المغتالين الذين قتلوا المبحوح فى دبى زاروها من قبل مرتين. وأضافت أن قائد شرطة دبى أدلى بهذه التفاصيل الجديدة المفاجئة فى لقاء خاص مع اثنين من الصحفيين الأجانب.
من ناحية أخرى، تساءلت الصحيفة.. هل استخدم أفراد فريق الاغتيال بطاقات ائتمان أمريكية فى عملية اغتيال المبحوح؟ موضحة أن الجواب على هذا السؤال يبدو إيجابيا، حيث تقول الصحيفة إن السلطات الإماراتية تحقق فى استخدام المغتالين 5 بطاقات ائتمان مصرفية صادرة عن بنوك ومؤسسات مالية فى الولايات المتحدة، وذلك بهدف شراء تذاكر سفر إلى دبى ولأشياء أخرى تتعلق بالقضية.
وأوضحت الصحيفة لأنه إذا تبين صحة هذا النبأ فإن هذا الأمر من شأنه أن يقحم الولايات المتحدة فى هذه القضية.
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة ما أوردته اليوم صحيفة (الإندبندنت) اللندنية فى تقرير لمراسلها فى الشرق الأوسط روبرت فيسك، حيث قال فيسك بناء عن مصدر وثيق الاطلاع فى دبى إن الجوازات التى استخدمها أفراد فريق الاغتيال فى تصفية المبحوح ليست مزورة بل حقيقية لأنه تم إصدارها فى بريطانيا حديثا والصور عليها حقيقية.
وأوضح فيسك أنه وفى الوقت الذى يدعى فيه البريطانيون على السطح بأنه تم تزوير جوازات السفر ويشتكون على "المساس بوثيقة بريطانية هامة" فإن الحديث فعلا تحت السطح عن تواطؤ مشترك وتعاون الجانب البريطانى فى إصدار الجوازات. واعتبرت الصحيفة أن "التبريرات البريطانية لقضية الجوازات تفتقر إلى الرصانة"، مشيرة إلى أن هذه القضية أظهرت أن "التواطؤ الأمنى الأوروبى مع (إسرائيل) تجاوز الأطر القانونية".
وكانت الخارجية البريطانية أعلنت أن جوازات 6 من البريطانيين المشاركين فى جريمة اغتيال المبحوح وهمية ومزورة، غير أن روبرت فيسك نقل عن مصدره فى دبى التساؤل لماذا لم تتحرك بريطانيا على وجه السرعة لدى علمها بقضية الجوازات. وخلص إلى القول إنه قد يكون هناك عتب إماراتى كبير على بريطانيا فى هذه القضية لأن القضية كبيرة جدا قد تثير عاصفة دبلوماسية.
معاريفتل أبيب تحاول احتواء أزمتها مع لندن
**توقعت مصادر سياسية إسرائيلية ألا تتأثر العلاقات الإستراتيجية والأمنية بين إسرائيل وبريطانيا فى ظل قضية جوازات السفر الأوروبية المزورة فى دبى. وأضافت المصادر أن بريطانيا ستكتفى كما يبدو بالاجتماع الذى عقد اليوم مع السفير الإسرائيلى فى مقر وزارة الخارجية فى لندن دون أن تزيد الأمور تعقيدا.
ونقلت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها فى لندن وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند من أن بريطانيا تتوقع من إسرائيل أن تتعاون معها بشكل كامل فى التحقيق فى جوازات السفر المزورة التى استخدمت لدى تصفية القيادى الحمساوى محمود المبحوح فى دبى قبل نحو الشهر.
وأضاف أن لندن تريد إعطاء تل أبيب فرصة إمدادها بكل ما لديها من معلومات عن هذه القضية.
هآرتسفرنسا وإسرائيل تتفقان على توثيق التعاون العسكرى بينهما
**ذكر المراسل السياسى للصحيفة أن تدريبات عسكرية مشتركة إسرائيلية وفرنسية ستجرى فى إسرائيل قريباً، بحيث سيصل جنود فرنسيون ضمن تدريبهم العسكرى إلى إسرائيل، لإجراء تدريبات قتالية فى الأماكن المبنية، والتدرب على كيفية التعامل مع عبوات ناسفة، وزادت المصادر عينها قائلة إن الجيش الإسرائيلى يمتلك الخبرة الكبيرة والمثبتة فى هذين المجالين.
وكان قائد هيئة الأركان العامة فى الجيش الإسرائيلى، الجنرال جابى أشكنازى قد اتفق مع قائد أركان الجيش الفرنسى جان لؤى جورزلان على التدريبات العسكرية الجديدة، خلال لقاءاتهم العديدة التى عقدت العام الماضى ومطلع هذا العام، وكان أشكنازى قد صرح خلال لقائه بجان جورزلان فى بروكسل، خلال مشاركة الاثنين قبل أسبوع، بأنّه يجب أن تتوفر حلول عالمية لمشكلة الإرهاب العالمى، الذى يسيطر على البر والبحر والهواء، وأضاف أشكنازى قائلاً، بحسب الصحيفة، إن الدول الغربية واجهت العديد من الأعمال الإرهابية، كذلك فإن إسرائيل واجهت الإرهاب الفلسطينى والإرهاب اللبنانى، كذلك واجه حلف الناتو (حلف شمال الأطلسى) الإرهاب وما زال فى أفغانستان والعراق، وبالتالى اقترح الجنرال الإسرائيلى على الدول الغربية التعاون فى الخبرات والمعرفة لمواجهة الإرهاب، على حد تعبيره، مطالباً الدول الغربية بزيادة التنسيق وتبادل المعلومات لكبح جماح تفشى الإرهاب العالمى.
وأضافت الصحيفة قائلة إن الجيش الفرنسى يهتم بشكل كبير بتجربة الجيش الإسرائيلى فى كيفية القتال فى الأماكن المبنية، وكيفية التعامل مع العبوات الناسفة والمتفجرات، هذا وتشير المعطيات، وفق المصادر الأمنية والسياسية فى تل أبيب، إلى أن هناك ثلاثة آلاف جندى فرنسى يقاتلون اليوم فى أفغانستان ضمن قوات الناتو، وقد قتل منهم 40 جنديا 30 منهم خلال معارك قتالية. وستكون المرحلة الأولى من التدريبات، بموجب الصحيفة العبرية، عبارة عن وصول جنود فرنسيين إلى إسرائيل للتدرب فى المجالين المذكورين، ومن ثم سينضم جنود إسرائيليون لاحقا، لتدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الفرنسى فى فرنسا. ومن المتوقع أن يتوجه أحاز بن آرى المستشار القضائى فى وزارة الأمن الإسرائيلية إلى فرنسا، لصياغة اتفاق مع وزارة الدفاع الفرنسية.
وزير الدفاع الإسرائيلى يزور واشنطن للاتفاق على صفقة سلاح
**أعلنت الصحيفة أن وزير الدفاع أيهود باراك سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع القادم فى زيارة عمل يلتقى خلالها نظيره الأمريكى روبرت جيتس ومستشار الأمن القومى جيم جونز للاتفاق على شراء صفقات سلاح جديدة واحتمالات استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والملف النووى الإيرانى والوضع على الحدود الشمالية ومسألة الحفاظ على التفوق النوعى للجيش.