جهود أوباما فى أفغانستان تتلقى ضربة بانهيار حكومة هولندا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن انهيار حكومة هولندا بسبب الخلافات حول الوجود العسكرى الهولندى فى أفغانستان ينذر بمرحلة من عدم الاستقرار السياسى فى دول أخرى تحتفظ بقوات فى هذا البلد المضطرب، كما أنه يشكل ضربة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وانتصارا لحركة طالبان.
ورأت الصحيفة أن تحطم الائتلاف الهولندى الحاكم على بسبب أفغانستان، فى أول حالة من نوعها فى دولة أوروبية وعضو بحلف شمال الاطلنطى "الناتو"، يمثل سابقة قابلة للتكرار فى دول أخرى يمكن أن تتعرض لحالة من عدم الاستقرار السياسى بسبب الخلافات الداخلية حول وجود قوات من هذه الدول فى الأراضى الأفغانية.
واعتبرت أن تزامن انهيار الائتلاف الحاكم هولندا مع الحملة العسكرية الواسعة اتى تقودها الولايات المتحدة فى أفغانستان، يعد بمثابة ضربة موجعة لإدارة أوباما التى تسعى إلى استمرار وجود القوات المتحالفة حتى دحر طالبان.
ويزداد الأمر سوءاً لأن هذه التطورات تأتى فى وقت تبذل فيه واشنطن جهودا حثيثة لحمل الدول الحليفة على إرسال مزيد من الجنود لأفغانستان.