[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]ندخل هذا العام إلي مرحلة حاسمة في الحياة السياسية المصرية.. فهناك انتخابات برلمانية لمجلسي الشوري والشعب تمهيداً لانتخابات رئاسية ستجري العام القادم.. ومع هذا فالصورة العامة قاتمة.. والنظام الحاكم يسعي بكل ما يملك إلي البقاء رغم سياساته التي أذاقت الشعب الذل والهوان ليس علي المستوي الداخلي فقط.. وإنما علي المستوي الإقليمي والدولي فالبلاد في تراجع دائم سنة عن أخري..
.. ومع هذا يصر النظام علي العمل بقوانين سيئة السمعة وبدستور لم يعد مناسباً علي الإطلاق بما فيه ترقيعاته الأخيرة..
فهناك استمرار لحالة الطوارئ.. وسيطالب الرئيس «مبارك» خلال أيام بمد العمل بها.. لنستمر في «طوارئ علي طول».
.. وهناك إقصاء متعمد لقوي سياسية يخاصمها النظام.. وهناك اغتيال للنقابات المهنية.. وترفض الحكومة تنفيذ أحكام قضائية بإجراء انتخابات في تلك النقابة.. وتصر علي بقاء الحراسة علي نقابة المهندسين.. وتجمد العمل في النقابات الأخري.. وتريد السيطرة علي بقية النقابات، كما حدث مع نقابة المحامين التي أصبحت الآن لا حول لها ولا قوة تحت إرادة وإدارة الحزب الوطني ورجال «أحمد عز».. والسيطرة الجزئية علي نقابة الصحفيين.. والإصرار علي بقاء قوانين حبس الصحفيين مع استمرار صدور أحكام جديدة بالحبس..
رفض النظام لرقابة دولية علي الانتخابات..
التمسك بالتزوير في صناديق الانتخابات وذلك بعد إلغاء الإشراف القضائي علي الانتخابات.. محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وفقاً لأهواء النظام!.
.. من أجل ذلك وغيره الكثير الناس يتوقون إلي من يقودهم إلي أي تغيير.. ومن ثم كان الترحيب الحار بعودة الدكتور «البرادعي».. والرهان عليه باعتباره شخصاً نظيفاً ذا قيمة وقامة دولية.. وله رأي سديد في حكم رشيد.. ورجل لا يسعي إلي الاستبداد والطغيان والاستئثار بالحكم..
رجل يتكلم عن الديمقراطية.. ويتحدث عن تغيير حقيقي وعن عدم إقصاء أي تيار سياسي عن المشاركة وممارسة حقه.. ووضع دستور جديد للبلاد يليق بها وبمواطنيها وبتاريخها وجغرافيتها..لذااناشد المجتمع المصرى للانضمام لترشيخ الدكتور محمد البرادعى رئيسأ لجمهورية مصر العربية لامن اجل تغير دماء جديدة ونتمنى تعديل الدستور حتى يستطيع الرئيس الجديد للبلادان يدفع المصريين الى الامام من اجل حياة ديمقراطية صادقة بمفهومها الحقيقى فهيا ايها المواطنون نرفع الستار بايدينا لنرا النور يحتوينا ومستقبل افضل لابنائنا