[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]قال محمد صلاح الشيخ عضو حزب الوفد، الذى يقود تياراً داخل الحزب لمساندة د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الوفدين المؤيدين للبرادعى، بالإضافة إلى وفدى ضد التوريث قد حدث بينهم اندماج يهدف إلى تجميع تفويضات من أعضاء الوفد بصفتهم الشخصية على تأييد البرادعى لمسئولية عن تبنى فكرة التعديلات الدستورية، موضحاً أن هذه الفكرة قد تبناها الجميع أمس خلال المؤتمر الذى عقده البرادعى بمنزله.
وأكد الشيخ، أن "الخارجين عن هذه الحملة لن يكون لديهم القدرة على المناورة "، موضحاً أن الثلاثة أحزاب الكبيرة والتى تكون فيما بينها ائتلافاً، وهم أحزاب "الوفد والتجمع والناصرى" بخلاف حزب الجبهة الذى انضم إلى حملة البرادعى لن يكون لديهم القدرة على تنفيذ أحلامهم فى ظل ابتعادهم عن موجه الشعب بالتصدى ضد البرادعى.
كما أكد الشيخ، أن الفترة القادمة ستلاقى تلك الأحزاب هجوماً من أعضاء الجمعيات العمومية بها لسيرها ضد موجة الشعب ستكون سبباً فى تغيير رؤسائها، موضحاً أن هذه الحملة قد بدا بها الوفد منذ بداية خروج حملة تدعيم البرادعى، ولكن كان ينقصها التوحيد بين كل القوى السياسية، وهو ما حدث بالفعل خلال المؤتمر بعد أن أصبح كل تيار وحزب وحركة مسئولة عن ذلك.