في قضية حزب الله الأخيرة .. انقسمت مصر والمصريون إلى قسمين متنافرين : الأول يدين مخطط حزب الله للاعتداء على أمن مصر كما تقول الحكومة ، والثاني يعتبر ما فعلته مصر ما هو إلا حلقة جديدة من حلقات المهادنة تحت اسم "السلام" والقضاء على فكرة المقاومة إرضاءً لإسرائيل والولايات المتحدة.
هل الطرف الأول على حق في الإصرار على حماية أمن مصر وفي قولهم إن نصر الله لا يجب أن يقاوم إلا على أرضه؟ هل تسبب هذا التحول في تقويض شعبية أمين عام حزب الله بين المصريين؟! هل هذا الطرف على حق في وصف "المعجبين" بنصر الله على طول الخط طابورا خامسا؟!
أم أن الطرف الثاني هو الأحق ، باعتبار أن مصر كان يجب أن تفتح أبوابها أمام كل من يهب لمساعدة إخواننا في غزة ، وما كان ينبغي لها أن توجه اتهامات من هذا القبيل إلى "بطل قومي" مثل نصر الله؟!
مع من أنت؟
قل رأيك بصراحة هنا .. بدون أي خوف!