رحبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراح المدون المصرى الذى كان مسجوناً بعد أن قام بنشر تعليقات على المدونة الخاصة به على الإنترنت تدين ما أسماه بالمحسوبية فى المؤسسات السيادية.
وقالت المنظمة فى بيان على موقعها الإلكترونى إنها لا تزال قلقة لأن إطلاق سراح أحمد مصطفى كان بشرط موافقته على الاعتذار وإزالة التعليق الذى نشره فى مارس 2009 فى مدونته التى تحمل عنوان "ماذا حدث يا وطن".
وكان من المقرر أن يقف مصطفى مرة أخرى أمام المحكمة العسكرية يوم الأحد الماضى، وكان يواجه حكماً بالسجن يصل إلى ما يزيد من تسع سنوات. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن مصطفى الذى يعد أول مدون يواجه محاكمة عسكرية، قد نشر تعليق على مدونته بعد إطلاق سراحه يدعو المدونيين الآخرين إلى التحرى عن دقة المعلومات قبل نشرها.
وحسبما قال محامى مصطفى، فإن المحكمة العسكرية لم تعط سبباً لإطلاق سراحه وأن السلطات قد حفظت القضية مما يعنى أنه من المكمن إحياؤها مرة أخرى فى المستقبل