نقلت الإذاعة خبر القبض على أحد الأمريكيين المتهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة فى اليمن، مشيرة إلى أن هذا الأمريكى الذى وصفته بالرجل النووى يعتبر من أخطر الأمريكيين الخبراء فى المجال النووى وسبق له العمل فى ثلاثة من المفاعلات الأمريكية فى الفترة ما بين عامى 2002 و2008، حيث قام بأعمال الصيانة ونقل مواد مختلفة غير أنه سافر إلى اليمن وعاد أخيراً، وهو ما أثار مخاوف عديدة فى الأوساط الأمريكية من إمكانية تسريبه لمعلومات نووية للقاعدة.
وأشارت الإذاعة فى تقرير لها إلى أن الخطورة الحقيقية فى هذه القضية هى رغبة منظمة القاعدة فى تصنيع السلاح النووى، الأمر الذى يعكس خطورة بالغة ليس فقط على الولايات المتحدة ولكن أيضاً على المنطقة برمتها.
وزعمت الإذاعة، أن منظمة القاعدة فى اليمن أقامت مختبرات سرية تحت الأرض لهذا الغرض، الأمر الذى يزيد من خطورة هذه القضية وتأثيراتها على المنطقة.
عسكريون إسرائيليون يعملون فى شركات أمنية خليجية تحت ستار جنسيات أخرى
فى خبر مقتضب كشفت الإذاعة النقاب عن عشرات من الإسرائيليين الذين عملوا فى الاستخبارات الإسرائيلية العامة "شاباك" ووحدات "شلدغ" ودوريات مختارة أخرى فى الجيش الإسرائيلى أرسلوا خلال العامين الأخيرين كموظفين مشرفين على عمل بعض من الشركات الأمنية فى الخليج.
وأوضحت الإذاعة، أن هؤلاء الإسرائيليين استفادوا من الجنسية الثانية التى يحملونها وعملوا لدى بعض من هذه الشركات، الأمر الذى سهل لإسرائيل إنجاز الكثير من هذه المهام، وربطت الإذاعة بين هذا الخبر والمهلة التى منحها قائد شرطة دبى ضاحى خلفان إلى الجواسيس فى الخليج، حيث حذرهم من ضرورة الرحيل من الإمارات فى ظرف أسبوع وإلا سيتم القبض عليهم فى الحال.