أعلن دكتور أيمن نور- زعيم حزب الغد– عن مقاطعة حزب الغد لانتخابات الشورى القادمه احتجاجا على قرار لجنة شئون الأحزاب برئاسة صفوت الشريف بالاعتراف بموسى مصطفى موسى رئيسا لحزب الغد، وأكد نور أن هذا القرار يؤكد سيادة دولة البلطجة وغياب دولة القانون"
تابع نور قائلا: من يتوهم أنه من خلال ذلك القرار يمكن منعى من الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة فهو شخص "واهم" ، وأؤكد أننى سأخوض الانتخابات الرئاسية ، والقرار الادارى الذى أصدرته شئون الاحزاب سبق وأن حسمه القضاء بحكم القضاء الادارى الصادر فى 23 فبراير الماضى والذى أكد على رئاسة أيهاب الخولى للغد
وأضاف زعيم الغد : الماده 128 من قانون العقوبات تعاقب بالعزل والحبس كل من يمتنع عن تنفي احكام القضاء وهذا هو الاجراء القانونى الذى سيتخذه الغد فى مواجهة قرار لجنة شئون الاحزاب
ومن جانبه أشار أيهاب الخولى – رئيس حزب الغد – أن هذا القرار كلام "فارغ" وأهدار لحقه القانونى كرئيس للغد بحكم القضاء الادارى الصادر فى 23 فبراير الماضى والذى قضى بإلغاء قرار صفوت الشريف رئيس لجنة شئون الاحزاب والذى أقر فيه عدم الاعتداد بإيهاب الخولى رئيسا للغد
وتابع الخولى قائلا: ماقيمة الاحكام فى دوله لاتعتد ولاتنفذ فيها الاحكام وأن كان هذا القرار يؤكد على أن هناك "غل " من السلطه تجاه حزب الغد ومحاوله لاقصائه من الساحة السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة وهذا ما كشف عنه توقيت إصدار القرار.
من ناحيته، أكد اللواء طلعت مسلم النائب الأول لرئيس حزب العمل الذى تترأسه إسمهان إبراهيم شكرى والمتحدث الرسمى باسم الحزب أن لجنة شئون الأحزاب التى يسيطر عليها الحزب الوطنى رفضت حتى الأن الرد على إخطارتنا المتكررة لها بشأن إنهاء تجميد حزب العمل وتتذرع ببعض الإجراءات القانونية , ولوح اللواء مسلم بالتصعيد ضد لجنة شئون الأحزب وإتخاذ الإجراءات القانونية ضدها لمحاولتها وضع العراقيل أمام عودة الحزب للساحة السياسية وممارسة نشاطه الجماهيرية , وأكد مسلم ان الحزب يمتلك الأسانيد القوية التى تؤكد حق حزب العمل فى إنهاء الوضع الجائر الذى يعانيه منذ عشر سنوات , يأتى هذا فى الوقت الذى شن محمد بدر القيادى فى حزب العمل هجوما حادا على اللواء طلعت مسلم وإتهمه بتعقيد الأزمة داخل الحزب بعد أن كشف عن تطلعاته لأن يكون رئيسا للحزب , وأصبح الحزب يواجه ثلاثة عراقيل بدلا من إثنين بعد أن كنا نعانى من جموح وتطلعات مجدى أحمد حسين وغريمه أحمد إبراهيم شكرى فى السيطرة على الحزب وإحتلال كرسى الرئاسة وتحويله إلى حزب عائلى .