رصدت كاميرا "الامة " عددا من المشاهد فى الانتخابات التكميلية على مقعد د. محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان السابق، بالجمالية، أولى اللقطات التى رصدتها الكاميرا كانت للتجمعات الشبابية التى تولت عملية تجميع الأصوات الانتخابية للمرشحين، والذين يطلق عليهم "سماسرة الانتخابات" ويحصل الواحد منهم على مبلغ مالى ألف جنية مقابل تجميع 100 صوت انتخابى للمرشح.
تكرر نفس المشهد أمام اللجان الانتخابية بالجمالية، وهو أيضا ما وصفه خالد أبو الوفا، أحد المرشحين، بغير المقبول، مشيرا إلى أن العديد من المرشحين أبدوا استياءهم من عملية شراء الأصوات، على الرغم من أن هناك احتمالية كبيرة لتفتيت الأصوات نظرا لوجود 19 مرشحا على المقعد، بالإضافة إلى أن المرشح الفائز لن يظهر دوره داخل البرلمان لقصر الفترة التى سيتولاها قبل الانتخابات البرلمانية، واصفا الأمر بأنه غير مقبول، وسيقتصر على تميز المرشح الفائز بوصفه عضو محليات سوبر، بحسب وصفه.
اللافت للنظر أن خالد أبو الوفا ذاته أحضر سيارتين نصف نقل للوجبات الغذائية لأنصاره داخل اللجان وخارجها، وهو الأمر الذى شهد تدافعا من الناخبين على السيارات للحصول على الوجبة الغذائية التى شملت" أرز وبسلة وقطعة بسبوسة".
ولأن عملية شراء الأصوات انتشرت أمام اللجان الانتخابية، فقد تراصت الأرامل والشباب انتظارا للحظات الأخيرة قبل إغلاق الصناديق، محتفظين بأصواتهم لمن يدفع أكثر.
كما شهدت اللجان الانتخابية عرضا لوسائل النقل المختلفة بدءا من الموتسيكل وانتهاء بالسيارات الفخمة، حيث استقل حسن عبد العال، مرشح وطنى مستقل، موتسيكلا للدعاية له أمام اللجان، بينما وصل خالد أبو الوفا فى سيارة جيب، وهو ما قام به داكر عبد اللاه، رجل إبراهيم سليمان، والذى حضر للجان وخلفه سيارتين جيب لرجاله.