عقدت الجمعية الوطنية للتغيير، اجتماعها الأول التى يترأسه الدكتور محمد البرادعى - خارج مصر بنادى الجسرة الثقافى بالعاصمة القطرية الدوحة أمس بحضور الإعلامى حمدى قنديل، منسق الجماعة العمل الوطنى.
دعا الإعلامى حمدى قنديل، فى الندوة التى عقدها مساء أمس تحت عنوان "الديمقراطية فى الوطن العربى"، كافة المصريين للتوقيع على بيان الجمعية الوطنية للتغيير دون خوف، بعدما أكد أن الهدف الحقيقى الذى تسعى له كافة القوى السياسية هو الاتفاق على مطالب التغيير خلال المرحلة الحالية وليس اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية.
وأكد قنديل، أن أول تحرك للجمعية الوطنية خارج مصر بدأ من قطر، وهى الأولى من خطة تشمل زيارة عدد كبير من دول العالم، مشيراً إلى أن اللقاء القادم ستكون خلال 10 أيام فى لندن، لربط المصريين فى الخارج بأنشطة الجمعية التى تطالب بحقهم الأصيل فى التصويت فى الانتخابات.
وأشار قنديل إلى أنه سينقل مقترحات وأفكار المصريين بقطر خلال اجتماع ممثلى القوى السياسية الخميس القادم بمنزلة، للاتفاق على الحد الأدنى من مطالب التغيير والانضمام لحملة التوقيعات.
وقال قنديل، إن رغبة التغيير ستفرض على أى جهة قبول المرشح الذى ستتفق علية القوى السياسية، مشيراً إلى الرقابة الدولية لا تعتبر تدخلاً فى شئون الدولة وأن النظام يخشاها، لأنها ستفضحه.
كما أوضح قنديل، أن الاعتماد الرئيسى فى الفترة القادمة سيكون على الشباب، وأنه بعد استقبال الدكتور البرادعى فى المطار أيقن أن التغيير سيقوده الشباب وهم فقط القادرون على مواجهة شراسة النظام والمواجهة والضغط عليه، مشيداً بدور حركة كفاية فى كسر حاجز الخوف لدى المصريين.
وأكد وليد راشد - ناشط سياسى بقطر – أنه تم جمع ما يصل من 250 توقيعاً على بيان الجمعية الوطنية للتغيير خلال المؤتمر، الذى عقد أمس بالدوحة، كبادرة أولى للتوقيعات التى ستبدأ فى الخارج لأعضاء الحملة المستقلة لدعم البرادعى ومؤيديه غير المنضمين لحملات.
حضر اللقاء عدد الشخصيات على رأسهم فادية الغزالى حرب، وعلاء عقل مستشار قانونى والدكتور نبيل المصرى (ناشط حقوقى) ونبيل محمد مستشار قضائى، وعبد الرحمن محسن، قيادى بحركة كفاية، د.زكريا مطر ناشط حقوقى وأستاذ بجامعة جورج تاون، ومحمد عبد الباقى رزق، مستشار قانونى وعضو بحزب الكرامة، وناديه إسماعيل، مستشارة قانونية