بدأت محاكمة جنديين إسرائيليين خدما خلال الحرب على قطاع غزة، فى لواء جولانى بتهمة استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية.
وذكر راديو (إسرائيل) أن لائحة الاتهام تتضمن أن الجنديين المذكورين أجبرا طفلا فلسطينيا فى التاسعة من عمره على فتح حقائب اشتبه بكونها مفخخة، بدلا منهما خلال الحرب التى شنها الجيش الإسرائيلى على غزة.هذا وطلبت النيابة العامة فى إسرائيل بنشر اسمى الجنديين، إلا أنه تقرر تأجيل البت فى هذا الموضوع.
وذكرت مصادر عسكرية أنه تم الإيعاز إلى الجنود قبل العملية بعدم استخدام مدنيين لمثل هذه الأغراض، وأن التحقيق فى الحادث كان قد بدأ قبل نشر تقرير لجنة جولدستون فى أعقاب معلومات نقلتها مستشارة السكرتير العام للأمم المتحدة لشئون الأطفال.
من جانبه، أعرب أحد الجنديين المتهمين عن سخطه من قرار تقديمه للمحاكمة، معتبرا إياه غرز السكين فى ظهره.