شهدت الإسماعيلية أحداثاً مؤسفة امس الخميس، عقب انتهاء مباراة الإسماعيلى مع الجونة، التى انتهت بفوز الجونة على الإسماعيلى 2/1، حيث خرج الجمهور غاضباً وهتفوا ضد مجلس الإدارة، مطالبين باستقالة المجلس فوراً، واصفين الهزيمة بخيبة أمل للجماهير فى النادى، الذى بدأ فى التعثر وفقد العديد من النقاط، مؤكدين أن السبب الرئيسى هو كم المشاكل الموجودة بين اللاعبين ومجلس الإدارة وبين أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم.
وقام عدد من الجمهور بقذف واجهة النادى الأمامية بشارع شبين الكوم وتكسيرها وقذف المدرجات بالطوب، وامتدت الاعتداءات إلى الشوارع المحيطة بالنادى، حيث شهدت كميات كبيرة من الطوب والحجارة ملقاة فى عرض الشارع.
وألقت قوات الأمن بالإسماعيلية على العشرات من المشجعين وتم اقتيادهم إلى حجز المستقبل بعز الدين عن طريق سيارات الأمن المركزى التى حملتهم إلى المستقبل وتم تكثيف الحراسة على النادى من جميع الجهات وقفل مداخل الشوارع ومخارجها، خاصة شارعى رضا وشبين الكوم وفرض كردون أمنى على المناطق المجاورة لمنع أى تخريب محتمل نتيجة حالة الغضب التى سادت عقب الهزيمة الإسماعيلى.
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الإسماعيلية، أنه لا توجد خسائر أو إصابات بين المواطنين سوى تكسير الواجهة الزجاجية للنادى وبعض المقاعد داخل النادى. وعلم اليوم السابع وجود عدد من الاستقالات لعدد من أعضاء مجلس إدارة النادى عقب الأحداث الأخيرة، وفى نفس السياق استمرت الاجتماعات المغلقة داخل النادى بين المهندس ناصر أبو الحسن رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفنى لوقت متأخر من مساء اليوم، الخميس، لبحث أسباب الهزيمة وكيفية مواجهة الغضب الجماهيرى الذى اندلع بين جماهير الإسماعيلية عقب المباراة.