قال الكاتب الإسرائيلى بصحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية "روى نحيماس" فى مقال له تحت عنوان "الرئيس مبارك فى حالة انتعاش" إن الحفيدة الجديدة لعائلة الرئاسة المصرية من شأنها أن ترفع معنويات الرئيس مبارك "الحزين" منذ وفاة حفيده محمد 13 عاماً.
أضاف نحيماس أن الرئيس المصرى الذى أجرى عملية جراحية منذ أسبوع فى ألمانيا بشر بهذا الخبر السار أمس الثلاثاء، مما جعله فى حالة معنوية جيدة، حيث إن المولودة هى أول حفيدة له من نجله جمال مبارك المقرب له من الناحية السياسية.
وأشار الكاتب الإسرائيلى إلى أن مبارك له أحفاد لكن "فريدة" المولودة الجديدة تعد أول حفيدة، وأنه من المتوقع أن تعم الفرحة على جميع أفراد العائلة بعد المأساة التى عاشتها الأسرة فى مايو من العام الماضى بسبب وفاة حفيده من نجله علاء.
وقال نحيماس إن مولد فريدة لن يكون الخبر السار الوحيد الذى تلقاه مبارك أمس، حيث إنه وفقا للتقارير الطبية من مستشفى هايدلبرج التى يعالج بها مبارك فى ألمانيا فإنه من المتوقع أن يعود مرة أخرى إلى مصر فى نهاية الأسبوع الجارى، ولكنه سيظل فى فترة راحة على أثرها لن يشارك فى القمة العربية المقبلة بمدينة "سرت" الليبية الأسبوع المقبل ويحضرها بدلا منه رئيس وزرائه أحمد نظيف.
وأضاف المحلل السياسى بـ"يديعوت" أن قضية صحة الرئيس مبارك الذى يناهز الـ81 من عمره، موضوع حساس للغاية فى مصر بل ويعتبر من المحرمات، فإنه باكتمال العام الجارى يكون مبارك أكمل السنة الخامسة من ولايته السادسة، إلا أنه لم يعلن بعد ما إذا كان سيرشح نفسه لمنصب الرئيس مرة أخرى فى عام 2011 أم لا، مما جعل الكثيرون فى مصر يعتقدون أنه إذا قرر مبارك عدم خوض الانتخابات المقبلة فإن ابنه جمال ذو الـ46 عاما سيرشح نفسه.
وأشار نحيماس إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية رغم برودتها طوال ما يقرب من 30 عاما من عمر الرئيس مبارك، فإنها كانت مستقرة للغاية، مضيفا أن الكثير من الملفات باتت بلا حل الآن بسبب الحالة الصحية لمبارك سواء على صعيد العلاقات الإسرائيلية المصرية أو الإسرائيلية الفلسطينية