في تحقيقات النيابة مع الشابين أحمد ماهر وعمرو علي أعضاء حركة شباب 6 أبريل.. وُجهت لهما الاتهامات التالية:
تحريض المواطنين علي اقتياد القانون.
حيازة محررات ومطبوعات بقصد الترويج وإطلاع الغير ترمي إلي تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.
الإضرار بالسلم الاجتماعي.
الترويج عن طريق الكتابة لتعطيل الدستور
كتابة عبارات تدعو إلي تغيير الدستور وتغيير النظام الحاكم وقلب نظام الحكم داخل القطر المصري.
الترويج للمذاهب التي تدعو إلي تغيير مبادئ الدستور الأساسية والنظام السياسي للهيمنة الاجتماعية.
تلك الاتهامات التي جاءت بعد اعتقالهما فجر أمس الأول واقتيدا إلي قسم شرطة العجوزة وحصلا علي «النصيب» في حجز القسم.
يا نهار أبيض..
شابان لا يشغلهما إلا حب وطنهما ويدعوان إلي التغيير وانتخاب رئيس الجمهورية في إطار منافسة حقيقية وفي ظل دستور يليق بهذا الوطني يتهمان بقلب نظام الحكم!!.
جميع القوي السياسية تطالب بتغيير الدستور، واعترضت علي «ترقيعات» الرئيس مبارك الأخيرة، واعتبرت المادة 76 من الدستور سيئة السمعة وأسوأ مادة يمكن أن تجدها في أي دستور بأي دولة «محترمة»!.
فهل يستطيع أحمد ماهر وعمرو علي قلب نظام حكم الرئيس مبارك الذي يتمسك بكرسي الحكومة وبقانون الطوارئ منذ عام 1981 وحتي الآن، وبوزير داخليته وبحكومته التي ترعي الفساد وتتلذذ بالفرجة علي المواطنين في طوابير العش والبوتاجاز وبطاقات التموين، وببرلمان يتحكم فيه تاجر الحديد أحمد عز.
الغريب أن تأتي تلك الاتهامات للشابين أحمد ماهر وعمرو علي في نفس اليوم الذي دافع فه الدكتور مفيد شهاب أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان عن «السجل الأسود» للنظام المصري لحقوق الإنسان.
بالله عليكم.. هل هناك حد يصدق أن هذين الشابين يستطيعان قلب نظام حكم الرئيس مبارك؟!!
والله اللي اختشوا ماتوا!!.