[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]
أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ترحيب مصر بزيارة الرئيس السورى بشار الأسد، إذا رغب فى ذلك. وقال ردا على سؤال حول ما أعلنه الرئيس الأسد من استعداده لزيارة مصر ولقاء الرئيس مبارك "إن هذا أمر طيب ونرحب به إذا كان هناك رغبة من الرئيس بشار فهو رئيس عربى شقيق لدولة ارتبطت بأحسن العلاقات على مدى سنوات مع مصر وأثق أن القيادة المصرية سترحب بذلك".
وأضاف أبو الغيط على هامش مشاركته فى قمة سرت العربية، أن سوريا عرضت خلال القمة مقترحات لتحقيق المصالحة العربية، وأننا تشاورنا معهم وتم إدخال بعض التعديلات على هذه المقترحات ووافقنا فيها الأشقاء فى سوريا لأنها هامة وذات مغزى، مشيرا إلى أن ملف المصالحة الفلسطينية لم تعرض على اجتماعات القمة الـ22 رغم محاولات خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إرسال مواقف أو رسائل للقمة لإدراج هذا الموضوع، إلا أن وجود الرئيس عباس فى القمة والموقف المصرى الواضح من هذا الملف الذى يقضى بتحقيق المصالحة وفقا لما تم الاتفاق عليه.
وحول المبادرة العربية للسلام قال أبو الغيط، إن هذا الأمر مطروح منذ عام 2002 وعلينا أن نعلم كيف ندير هذا النزاع وإذا ما فشل الجانب الأمريكى فى إقناع إسرائيل بتعديل مواقفها بوقف الاستيطان نتصور أن هناك الكثير من الخيارات الأخرى من بينها اللجوء الى مجلس الامن مع ضمان عدم استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الأفكار التى يمكن تضمينها لأى قرار عربى أو دولى فى هذا الصدد.
وحول تطوير منظومة عمل الجامعة العربية قال وزير الخارجية، إنه تقرر تشكيل لجنة خماسية تضم رئاسة القمة السابقة "قطر" والحالية "ليبيا" والقادمة "العراق" ومصر باعتبارها دولة المقر بالإضافة إلى اليمن لأن لديها أفكارا فى التطوير والتحديث، مشيرا إلى أن هذه أفكار جيدة يجب النظر فيها، ولكن بدون تسرع لأنها إذا قامت على أساس غير جيد سينتهى الحال إلى فشلها وإذا فشلنا فيها سوف تكون لها تأثيراتها ولا شك على التأثير العربى فى العالم لابد من قيام اتحاد به الكثير من القطاعات والنقاط التجارية والسياسية والجمركية والاقتصادية.
وردا على سؤال حول قيام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو بالهجوم على القمة العربية وأنها لا تساعد على عملية السلام، قال أبو الغيط، إن تصرفات الحكومة الإسرائيلية هى التى لا تساعد على تحقيق السلام باعتراف المجتمع الدولى ومن تابع قرار الرباعى الدولى يجد إدانات واستنكار وحملة على إسرائيل، وإن المجتمع الدولى يرفض تصرفاتها.