نفي محمود الشامي ـ عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ـ ما نشرته إحدي الصحف المصرية ـ أمس الأول ـ ونقلت علي لسانه تصريحات تؤكد أن روراوة لم يقدم شكوي ضد اتحاد كرة القدم المصري في الفيفا بشأن أحداث مباراة المنتخبين المصري والجزائري في القاهرة في تصفيات كأس العالم.
وقال الشامي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: «ما نشر علي لساني لا أعرف عنه شيئاً، ولم أقل ذلك، خاصة أنني حضرت اجتماع اتحاد شمال أفريقيا الذي عقد يوم الجمعة فقط ممثلاً عن مصر وكعضو في الاتحاد وليس للصلح بين مصر والجزائر».
وأكد الشامي تمسك اتحاد الكرة بعدم مشاركة مصر في أي بطولة ينظمها اتحاد شمال أفريقيا وهو ما غرمهم حوالي 800 ألف دولار، خاصة أن مصر تمثل 50% من كرة شمال أفريقيا.
وأضاف الشامي أنه لم يقل في الاجتماع سوي أن مصر لديها الرغبة في الصلح، ولكن دون أي شروط من الجانب الجزائري، ولكن روراوة متمسك باعتذار الجانب المصري لكل الجزائريين.
ووصل الشامي إلي مقر اتحاد الكرة في تمام الثالثة والنصف عصر أمس ـ الاثنين ـ واستمر اجتماعه مع سمير زاهر ـ رئيس اتحاد الكرة ـ حتي مثول الجريدة للطبع، وكان زاهر قد طلب تقريراً مفصلاً من الشامي بكل ما حدث في اجتماع شمال أفريقيا.
من ناحية أخري تعجب إبراهيم حسن من الخبر الذي نشر أمس علي موقع اتحاد الكرة الجزائري ينفي فيه مسئول باتحاد شمال أفريقيا الذي يرأسه محمد روراوة ـ رئيس الاتحاد الجزائري ـ رفع الإيقاف عن المنسق العام لشئون فريق الزمالك، مؤكداً أنه غير سليم لأن القرار صدر بالفعل ولا داع للادعاءات.