يشهد هذا العام انفصالاً فنياً بين الفنانة فردوس عبدالحميد وزوجها المخرج محمد فاضل بعد ان قدما معا العديد من الأعمال الناجحة.
فردوس تستعد لبطولة مسلسل "في مهب الريح" للمخرج وليد عبدالعال.
تقول فردوس: أتمني ان يريح الكثير عدم عملي مع فاضل هذا العام رغم أنه مرتبط بفيلم "المسطول والقنبلة" وبمسلسل مع أسامة أنور عكاشة لكن وكما قلنا أنا وفاضل انني لا ألعب غير الشخصية المناسبة لي لأن فاضل بكل تاريخه لن يجازف باسناد البطولة إلي فنانة لا تصلح للدور.
تضيف: "في مهب الريح" يقدمني بشكل جديد تماما حيث اجسد دور ام لديها خمسة ابناء كلهم تخرجوا في الجامعة ولكل منهم مشاكله وهذه الأم تزوجت من رجل وهي في سن صغيرة وانجبت منه اول ثلاثة ابناء لها لكنها غير راضية عن سلوكه وتنفصل عنه بعد ان يدخل السجن وترتبط باخر تنجب منه اثنين وهو رجل أعمال غني جدا يتوفي ويترك لها ثروة هائلة وعدة شركات تدخلها في صراع مع عائلته لتجسد صورة للمرأة الصابرة حتي تحفظ استقرار ابنائها ولكنها تتعرض لكارثة حيث تستشهد احدي بناتها والتي تعمل مراسلة في فلسطين.
تقول فردوس: لأول مرة العب دور أم لابناء كبار تخرجوا في الجامعة وذلك هو دوري كفنانة أن أقدم كل المراحل الفنية وقد قدمت وأنا في سن الثلاثين دور أم شريهان في فيلم "الطوق والأسورة" وأهم شيء هو كيف تتغلب الفنانة بموهبتها علي كل المراحل السنية.
حول غيابها عن المسرح قالت أنا بعيدة بدون ارادتي حيث ذهبت بأكثر من نص إلي هيئة المسرح ومنهم "زيارة السيد العجوز" وعرض لعبدالرحمن الشرقاوي ولم ير أي منهما النور وانا بعيدة منذ ان قدمت "عجايب" والتي حققت نجاحا كبيرا ولكن صعب جدا ان اطلب بعد كل هذه الخبرة في المسرح وإن كنت مشتاقة جدا للوقوف علي خشبة المسرح ولقاء الجمهور.
تؤكد فردوس انها تتمني ان تجسد دور مناضلة فلسطينية في السينما وان تدين كل المجازر التي تحدث في فلسطين في عمل فني لأن ما يحدث مؤامرة عالمية مدبرة لابادة الشعب الفلسطيني الصامد والمتحدي منذ أكثر من ستين عاماً لأنه مفروض أن يكون للفن رسالة قوية.