كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة إكسفورد أن ألعاب الكمبيوتر مثل لعبة التكوين تفيد المرضى المصدومين بأمراض نفسية مؤلمة تتعلق فى أذهانهم. كما كشفت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يحافظون على أنفسهم عن طريق اللعب باستمرار لا يتذكرون إلا عددا قليلا من ذكريات الماضى، خاصة الحوادث التى تسببت فى صدمتهم.
وقالت الدكتور اميلى هولمز الباحثة فى جامعة إكسفورد "بالرغم من ذلك الميزة الإيجابية إلا أن هناك نقطة سلبية وهى أن ممارسة اللعب بشكل مستمر يعمل على تقليل الحيوية فى الذاكرة والانتباه، لقد قيل إنه إذا كانت نتائج هذا البحث يخرج ليكون صحيحا فإنه قد يفتح آفاقا لتوفير العلاج للمرضى الصدمات النفسية، مع مساعدة من ألعاب الكمبيوتر".